أعلنت السلطات الإيطالية في الساعات الماضية أن أحد المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين الخمسة الذين وصلوا إلى جزيرة سردينيا قبل أسبوع على متن قارب تقليدي الصنع مصاب بفيروس كورونا، في الوقت الذي أعلنت الشرطة أن مهاجر سادس يمكن أن يكون قد نجح في الفرار، خصوصا وأن "الحراقة" لم يتم اعتراض قاربهم من قبر خفر السواحل الإيطالي وإنما قبضت عليهم الشرطة بينما كانوا يغادرون أحد الشواطئ القريبة من مكان نزولهم، حيث نقلت وسائل إعلام محلية في الجزيرة المذكورة أن "الحراقة" الخمسة وبمجرد وصولهم تم اقتيادهم من قبل الشرطة إلى مركز الحجر الصحي المخصص للمهاجرين غير الشرعيين الذين يرجح انطلاقهم من ساحل ولاية عنابة أو الطارف، مع إخضاعهم لفحص فيروس كورونا، حيث أظهرت النتائج أن "حراق" عمره 19 سنة مصاب بالفيروس وهو ما استدعى نقله إلى مستشفى كالياري من أجل تلقي العلاج اللازم ومنع نقله العدوى لباقي نزلاء المركز، بالموازاة مع ذلك فقد تم إطلاق تحقيق وبائي من أجل بناء سلسلة الاتصالات التي قام بها هذا الشاب والتي يمكن أن تشمل ضباط الشرطة والموظفين في مركز الاستقبال وهي النتيجة التي يفترض أن تدفع السلطات الجزائرية للاتصال بنظيرتها الإيطالية من أجل تحديد هوية الشاب والمنطقة التي يقطن فيها بالجزائر لمعرفة ما إذا أفراد عائلته والمقربين منه مصابون أيضا بفيروس كورونا أو لا.