قامت السلطات المحلية في جزيرة سردينيا الإيطالية أمس بالتفاتة إنسانية تجاه المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين الذين لقوا حتفهم يوم 16 نوفمبر 2018 قبالة سواحل الجزيرة، حيث جرت المراسيم بحضور كل من مستشار الشؤون العامة فيليبو سبانو المكلف بملف تدفق المهاجرين في الحكومة الإيطالية، رئيس البلدية إغنازيو لوتشي وإمام كالياري محرز التريكي، هذا وقد تم وضع إكليل من الزهور في مياه البحر، هذا وما تجدر الإشارة إليه أن الحادثة أسفرت عن مقتل 10 جزائريين غرقا وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى ساحل سردينيا عن طريق السباحة بعد توقف محرك القارب التقليدي الصنع الذي كانوا على متنه في عرض البحر، حيث كان على متن هذا الأخير 13 "حراقا"، 10 منهم اختاروا السباحة وثلاثة قرروا البقاء على متنه رغم تعطل المحرك وهو القرار الذي أنقذ حياتهم لأن خفر السواحل الإيطالي عثر عليهم بالقرب من جزيرة سانت أنطيوكو في جنوب سردينيا.