قسنطينة/ أمطار طوفانية تكشف المستور عائلات منكوبة وقاعات للعلاج تتحول إلى مسابح تسببت الأمطار الأخيرة التي شهدتها ولاية قسنطينة نهاية هذا الأسبوع في إلحاق العديد من الأضرار على كل المستويات وحتى القطاعات جاعلة بذلك عمليات رجال الحماية المدنية متأهبين للنداءات العاجلة للمواطنين الذين إستنكروا هاته الأحداث كون هاته التقلبات كشفت المستور لوجود عدة نقائص والتي برزت في العديد من الأحياء السكنية والشعبية أين إجتاحت الأمطار كل الطرقات وخاصة الضيقة منها والمتواجدة في أماكن معزولة القطاع الصحي الجواري عبان رمضان تغمره المياه وتوقف عمله أدت الكميات الكبيرة من الأمطار المتساقطة إلى إلحاق أضرار جسيمة على مستوى القطاع الصحي الجواري عبان رمضان بوسط مدينة قسنطينة والمتواجد بمحاذاة وكالة الخطوط الجوية الجزائرية حيث غمرت مياه الأمطار كل قاعات العلاج مشكلة بذلك تصدعات عديدة على مستوى الجدران وكذا الأسقف ودليل ذلك البرك المائية المتواجدة بأرضيات القطاع ناهيك عن الخسارة الكبيرة التي مست عددا من الآلات الطبية المقتنية حديثا بمبالغ مالية طائلة وهو الأمر الذي جعل من القطاع يشهد شللا مس كل قاعاته الخاصة بالعلاج والمؤسف في الأمر أن ذات القطاع إستفاذ من مشروع ترميم بغلاف مالي فاق ال 800 مليون سنتيم كشف أنه مغشوش في هذا التقلب الجوي الذي قد يعود في الأيام القليلة القادمة وعلى ذلك لابد من مديرية الصحة وضع الإصلاحات الضرورية والمستعجلة للقطاع لعودته إلى النشاط المعهود. قرى معزولة وطرق مقطوعة ارتفاع منسوب مياه واد الرمال أدى إلى فيضان خطير من جهته عرف واد الرمال إرتفاعا كبيرا في منسوب الماء بسبب التهاطل الكبير للأمطار التي أدت إلى إحداث فيضان كبير كاد أن يؤدي بحياة العديد من السكان لولا الإجراءات المقدمة لتنبيه السكان من الإقتراب من الوادي وبذلك هناك من العائلات القاطنة بالسكنات المحاذية لوادي الر مال غادرت سكناتها لخطورة الوضع لكون هذا الفيضان تأثرت على إثره بعض المناطق المحيطة شل حي سركينة وواد الحد، الدقسي ، الكلم الرابع والخامس وحي بومرزوق والقماص حيث عرفت ذات المناطق عمليات إستنفار قصوى لأعوان الحماية المدنية وبعض السلطات المحلية بالولاية لتجنب أية خسائر بشرية بالمناطق المتضررة.