دعا المجلس الوطني المستقل للأئمة، الحكومة لفتح المساجد ولو بشكل تدريجي مصحوب بإجراءات الوقاية الممكنة مثلما هو منتهج في بعض الدول العربية والاسلامية والابقاء على بيوت الوضوء ومصليات النساء مغلقة. واقترحت ذات الجهة في بيان لها تسلمت اخر ساعة نسخة منه، تفويض البت في في طريقة الفتح التدريجي للمجالس العلمية التابعة لمؤسسة المسجد عبر المديريات بالتنسيق مع المكاتب الولائية للمجلس لمراعاة خصوصيات كل ولاية وكذا تكليف الأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية في كل مسجد بإقامة الجمعة بالحد الأدنى المعتمد في مذهبنا. كما شدد المجلس على أن تكون اجراءات الوقاية المصاحبة للفتح التدريجي في حدها الادنى بالابقاء على بيوت الوضوء مغلقة وكذا مصليات النساء، الى جانب إقامة الصلوات في المساحات المفتوحة بالنسبة للمساجد التي تتوفر على ذلك وتعويض ذلك في غيرها بالسجاد الفردي لكل مصل. كما إقترح مراعاة التباعد في إقامة الصفوف قدر المستطاع وسحب كل مايتداول بالأيدي كالمصاحف والسبحات وغيرها، مبرزا ان الفتح التدريجي للمساجد بالإضافة الى ضرورة الشرعية والإجتماعية سيكون بمثابة رسالة طمأنة من الحكومة إلى المواطنين الذين بدأت تتسلل إليهم الظنون بعدم إكتراث حكومتهم بالمساجد ومشاعر روادها خاصة في ظل عدم تزحزح بيانات اللجنة الوزارية للفتوى رغم خطوات الرفع التدريجي التي أقرتها الحكومة مما أدى إلى صدور تعليقات وفتاوي مخالفة من قبل أساتذة ودكاترة في الجامعات الجزائرية حسبما جاء به البيان.وفيما تعلق بشعيرة الأضحية، قال المجلس بأنه لاوجود لأي دليل يثبت تسبب شعيرة الأضحية في انتشار فيروس كورونا محملا الجهة الوصية المسؤولية بما يحفظ هذه الشعيرة.