أفادت مصالح ولاية المسيلة اليوم الأحد بأن الفيديو المسرب من المؤسسة العمومية الاستشفائية كويسي بلعيش بسيدي عيسى الذي تم بثه أمس السبت على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" وتضمن جثة شخص متوفى مرمية على الأرض في رواق المستشفى هدفه "الإساءة إلى هذه المؤسسة."وأوضحت مصالح الولاية في بيان لها تلقت وأج نسخة منه بأنه "فيما يخص حادثة و محتوى الفيديو فإنها تعود إلى قيام خمسة أشخاص باقتحام حرم المؤسسة الاستشفائية بتسلق السياج حاملين معهم العصي ليهددوا الطاقمين الطبي و شبه الطبي العاملين و منهم الطبيبة المناوبة و أخذ الشخص المتوفى من سريره و رميه في الرواق بجانب النفايات الطبية التي تم إفراغها عمدا قصد الإساءة لوضعية الشخص المتوفى والمستشفى".وأضافت مصالح الولاية بأنه "بعد فتح تحقيق في الحادثة تم التعرف على هوية أحد الأشخاص المشتبه بهم و تم توقيفه والتحقيقات متواصلة في هذا الشأن لتوقيف بقية المتورطين وتقديمهم للعدالة".وذكر ذات البيان بأن والي المسيلة الشيخ العرجا كان قد ترأس ليلة أمس السبت اجتماعا طارئا بالمؤسسة الاستشفائية لسيدي عيسى ضم كلا من الأطقم المسيرة و الطبية و شبه الطبية و رؤساء المصالح و ممثلي المجتمع المدني الذين رفعوا جملة من الانشغالات والمطالب التي كانت قد طرحت خلال حركة احتجاجية لمستخدمي المؤسسة نهاية شهر يونيو المنصرم والتي "سيتم التكفل بها خلال الأيام القليلة المقبلة".وختم ذات البيان بأن "السلطات العمومية تبذل قصارى جهدها لتحسين الخدمات الصحية و ضمان تكفل أفضل بجميع المرضى لاسيما المصابين بفيروس كورونا كما تعتبر مهمة حفظ كرامة الإنسان مسؤولية الجميع".Æ