كشفت النقابة الوطنية المستقلّة لمستخدمي الإدارة المحلّية بالمسيلة في بيانها ما دار وخلص إليه الاجتماع الذي عقد بمقرّ النقابة لمدراء المدارس الابتدائية بالمسيلة من تذمّر هؤلاء المدراء من بلدية المسيلة التي اتّهموها بالتخلّي عن مهامها الموكلة إليها اتجاه مدارسهم، إلى جانب عدم صبّ الدفعة الثانية من ميزانية تسيير المؤسسات التربوية التابعة لها للموسم الدراسي المنقضي (2011-2012) من السنة المالية لسنة 2012، وكذا عدم دفع مستحقّات الجوائز للمتفوّقين من التلاميذ. حسب مدراء الابتدائيات فإن البلدية قامت بشراء الأدوات المدرسية وتوزيعها على المدارس دون استشارة المعنيين، وهو ما رفضوه كلّية، كما ذكّروا بالوضعية المزرية التي تتواجد عليها هذه المدارس الابتدائية ورفضهم استلام الوسائل المعنية التي اشترتها البلدية، والمطالبة في الأساس بصبّ ميزانية التسيير المتأخّرة (الدفعتان الأولى والثانية) وصبّ مستحقّات الجوائز لنهاية السنة، كما طالبوا بربط مدارسهم بخطوط الهاتف وتسديد رسوم البريد، بالإضافة إلى تزويدهم بمواد التنظيف والصيانة وتجهيز مكاتب المدراء بالوسائل الإدارية والإسراع بالتكفّل خاصّة بالمدارس التي تعيش وضعيات مرزية فيما يتعلّق بالترميمات والمطاعم المدرسية بداخلها. وقد استغلّت النقابة هذا الاجتماع لتعلن في ذات البيان عن تأسيس التنسيقية الولائية لمدراء المدارس الابتدائية تحت لوائها. من جهته، رئيس المجلس الشعبي البلدي بالمسيلة أوضح بخصوص ما جاء في بعض نقاط البيان أن البلدية لم تتخلّ عن مهامها وإنما طبّقت القانون الخاص بالصفقات العمومية الجديد الذي يخوّل للبلدية التكفّل بجلب الأدوات المدرسية وفق الإجراءات القانونية من وضع للاستشارة إلى اختيار المموّن، وتبقى الوسائل والأدوات المدرسية موجودة على مستوى حظيرة البلدية وتمّ تسليم العديد منها لمدراء عدد من المدارس. تقنيات حديثة تنقذ حياة عدّة أشخاص بمستشفى "كويسي" في سيدي عيسى قام أخصّائيو القلب بمصلحة طبّ القلب والأوعية بمستشفى (كويسي بلعيش) بسيدي عيسى مؤخّرا بإنقاذ حياة شخصين كان حالتهم الصحّية خطيرة جدّا بعد أن أجروا لهما عملية سريعة ودقيقة هي الأولى من نوعها على مستوى ولاية المسيلة. حيث استعمل الأطبّاء والمشرف العام على العملية الطبيب عبد الدايم المعز لدين اللّه أدوية حديثة ومتطوّرة في العملية المسمّاة (الترومبولين) التي أجريت نهاية أوت وتمّت بنجاح تامّ وسط توفير إدارة المستشفى لكلّ الظروف والإمكانيات اللاّزمة لإنجاحها، والتي وفّرت كلّ الظروف في المصالح الأخرى أيضا كالتجهيزات التي تدعّمت بها مصلحة تصفية الدم وعددها 14 تجهيزا جديدا. كما يعرف المستشفى حركة كبيرة من الولايات المجاورة كالمدية والبويرة والكثير من المناطق نظرا لما عرفه من تدعيم للطواقم الطبّية وتوفير لظروف استقرارهم وعملهم الدائم بسيدي عيسى. عودة المتربّصين القدامى إلى مقاعد التكوين المهني شهدت 20 مؤسسة للتكوين المهني والتمهين بولاية المسيلة يوم الأحد 09 سبتمبر 2012 انطلاق الدراسة بالنّسبة للمتربّصين القدامى، حيث بلغ عددهم أكثر من 6000 متربّص موزّعين على مختلف أنماط التكوين وفي كافّة المؤسسات، منها معهدان وطنيان متخصّصان و17 مركزا، بالإضافة إلى ملحقة التكوين. وللإشارة، فإن القطاع بالولاية يشهد تحسّنا ملحوظا من خلال الإنجازات المحقّقة، سيّما منها في إطار المخطّط الخماسي الثاني (2010/2014) لفخامة رئيس الجمهورية. حيث من المنتظر أن يتدعّم القطاع بالعديد من المؤسسات خاصّة في كلّ من المسيلة، سيدي عيسى، عين الخضراء والمعاضيد. وفي نفس السياق، أكّد عيسى بوفليح المدير الولائي للتكوين المهني أن عودة المتربّصين تأتي في ظروف جدّ ملائمة، خاصّة في ظلّ ما يوفّره القطاع من إمكانيات مادية وبشرية لإنجاح هذا الدخول. وتجدر الإشارة إلى أن التحاق المتربّصين الجدد بمقاعد التكوين سيكون يوم 14 أكتوبر 2012.