فيما إنطلقت عملية بيع التذاكر أمس ب 5 جويلية اثنان وعشرون) 22 ( ألف تذكرة طارت في لمح البصر والأنصار ساخطون من عدد التذاكر المخصصة إنطلقت صبيحة أمس رسميا عملية بيع تذاكر مباراة الجزائر ورواندا في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا. حيث عرفت العملية كالعادة إكتظاظا كبيرا على أكشاك البيع وتمت عملية بيع التذاكر هذه المرة على مستوى المركب الأولمبي 5 جويلية رغم أن المباراة ستلعب في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وقامت الإتحادية بنقل عملية البيع من البليدة إلى العاصمة لإجتناب المشاكل التي وقعت قبل اللقاءات الماضية وبالخصوص قبل لقاء زامبيا حيث وقعت مشادات بين الأنصار ورجال الأمن ووقع أنذاك بعض الجرحى في صفوف المناصرين. 22 ألف تذكرة طارت أمس في لمح البصر هذا وقد إنطلقت عملية البيع أمس في حدود الساعة الثامنة صباحا وتمت عملية البيع على مستوى 6 أكشاك من أكشاك ملعب 5 جويلية وعرفت العملية توافدا غفيرا لأنصار الخضر الذين لا يريدون تضييع فرصة مشاهدة آخر لقاء في الجزائر من التصفيات : وقد نفدت كمية التذاكر التي بلغت 22 ألف تذكرة في وقت قياسي كما جرت عليه العادة كما تم تخصيص 20 ألف تذكرة بيعت بقيمة 500 دج و ألفين تذكرة بيعت ب 1000 دج وهي تذاكر خاصة بالمدرجات الرسمية. التذاكر غير كافية والأنصار ساخطون عبر العديد من أنصار الخضر الذين كانوا حاضرين بملعب 5 جويلية من أجل إقتناء التذاكر عن سخطهم بعد نفاد الكمية بسرعة خاصة أن العديد منهم تنقل من ولايات بعيدة بغية شراء التذكرة التي تمكنه من متابعة اللقاء. ولكن العدد القليل من التذاكر الذي خصص هذه المرة للجمهور لم يكن كافيا حيث كانت الإتحادية في اللقاءات الماضية تخصص أزيد من 30 ألف تذكرة للجمهور بينما باعت هذه المرة 22 ألفا فقط مما يعني بأن الطلب كان أكثر من العرض بكثير بقية الأماكن ستخصص لرجال الحماية والجيش أما عن باقي الأماكن والتي تقدر بحوالي 15 ألف مقعد فستخصص لرجال الحماية المدنية ورجال الجيش الوطني الشعبي إذ يبدو أن الفاف قررت هذه المرة حفظ عدد الجماهير العامة أجتنابا لوقوع التجاوزات وإلقاء الفيميجان بعدما فشلت كل الدعوات لتوعية الأنصار بعدم إلقاء أي شيء في الملعب. إدارة ملعب البليدة هي التي أشرفت على بيع التذاكر في أكشاك 5 جويلية