اغلق صباح اليوم تجار سوق الحطاب مقر دائرة عنابة احتجاجا علي ما اسموه بالوعود الكاذبة المسؤولين المتعلقة بفتح السوق بعد شهرين فقط عن تاريخ انطلاق اشغال التهيءة التي تم علي اثرها غلق السوق خلال شهر رمضان وحسب ما افاد به المحتجون فانهم يحملون المسؤولين علي راسهم السلاطات الوصية مسؤولية التاخير بسبب عدم وقوفهم علي سير الاشغال التي تسير بوتيرة بطيءة مما جعل التجار يتكبدون خساءر معتبرة وكان التجار قد عبروا عن استياءهم جراء استمرار عملية غلق السوق جراء تاخر اشغال التهيءة التي يخضع لها مند ما يزيد عن الشهرين في حين ان السلطات المحلية كانت قد اكدت بان اعادة فتح السوق ستكون في اجل لايتعدي العشرين يوما وحسب الشكاوي التي تقدم بها التجار لآخر ساعة فانهم تكبدو خساءر حراء اجراءات الغلق التي سبقت باجراءات الحجر التي ساهمت في تراجع عدد الزبائن الي الربع الي جانت الاجراءات الردعبة التي كانت السلطات الولاءية قد اقرتها داخل السوق في اطار اجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد حيت امرت بتخفيف عدد الزبائن داخل السوق وتخصيص بوابة واحدة الدخول واخري الخروج مع تعيين اعوان الوقوف علي تطبيق الاجراءات الوقاءية قبل أن يتم غلق السوق من اجل اشغال التهيءة التي كان من المفروض ان تنتهي مند ما يزيد عن الشهر وحسب التجار فانه بعد تخفيفةاجراءات الحجر ومع حلول فصل الصيف كان من الممكن ان يعوضو جزءا من الخساءر مما جعلهم يناشدون السلطات الولاءية او بالاحري المسؤول الاول التدخل من اجل الوقوف علي سير اشغال التهيءة واسباب التاخير خاصة وانه كان قد صرح خلال وقوفه علي سير الاشغال مند عدة اسابيع بانها تسير بوتيرة سريعة وسيتم اعادة فتح السوق بالاجال المحددة وتجدر الاشارة الي ان سوق الحطاب يخضع لعملية تهيءة للارصفة والممرات الداخلية وكدا الخانات بعد ان تم ازالة جميع الباعة الفوضووين الدين كانوا يستغلون تلك الممرات لعرض بعض السبع بطريقة فوضوية منا خلق فوضي وازدحام داخل السوق الامر الدي استدعي تدخل السلطات خاصة في ظل تفشي وباء كورونا المستجد علما ان سوق الحطاب يعد قلب المدينة النابض بالحياة علما ان اجراءات الغلق التي مازالت مستمرة جراء تعطل الاشغال ادت لتدمر حتي المواطنين الدين تعودوا علي قضاء حاجياتهم من السوق علما ان السوق المركزي يشهد ازدحاما يوميا خاصة قبل عيد الاضحي بعد غلق سوق الحطاب