شهد فندق الأوراسي صبيحة اليوم انطلاق فعاليات مبادرة القوى الوطنية للإصلاح بمشاركة رؤساء أحزاب سياسية وشخصيات وطنية وممثلي المجتمع المدني.من جهته قال رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش خلال إلقائه الكلمة الافتتاحية أن المبادرة تعتبر وطنية أكثر منها سياسية بدليل تنوع تركيبة مشاركيها التي لم تقتصر على الكيانات الحزبية إنما اطلعت لمشاركة المجتمع المدني من جمعيات ونقابات وشخصيات ناشطة".وأضاف المتحدث:"إننا نمر بمرحلة صعبة والكل يعلم أن الجزائر تعيش مرحلة قاسية على صفيح ساخن لا سيما من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية التي زادتهما جائحة كورونا تعقيدا".أما على الصعيد السياسي، وصف بن بعيبش الساحة السياسية الجزائرية بالصحراء القاحلة إثر الركود الذي تعيشه منذ فترة، معتبرا ذلك مؤشر غير مطمئن.من جهته قال بن قرينة في كلمة ألقاها أن الجزائر حافظت على مؤسسات الدولة وسط وضع استثنائي خطير بفضل الشعب ومؤسسة الجيش، وبفضل مسار دستور كان المسار الوحيد الآمن.تجدر الإشارة أن حركة البناء الوطني التي يقودها عبد القادر بن قرينة بادرت بطرح مشروع المبادرة قبل أسابيع.ومن أبرز المشاركين أيضا رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس نقابة القضاة يسعد مبروك، ورئيس حزب الوطنيين الأحرار عبد العزيز غرمول، والحقوقي عمار خبابة.