طليبة: "قوائم جبهة التحرير الوطني كانت تباع ب7 ملايير الى 9 طليبة: "بلغت طرطاق بالمؤامرة وأملك تسجيلات تدين ولد عباس" ولد عباس:"تعرضت لضغوط من السعيد بوتفليقة لإعداد قوائم تشريعيات2017″ ولد عباس:"اتصلت بالسعيد فور توقيف نجلي" ولد عباس:"انهاء مهامي من على رأس الافلان كان بقرار من السعيد بوتفليقة" اسكندر ولد عباس: السعيد كان يتصل بوالدي في ساعة متأخرة من الليل مخمورا ليعطيه الاوامر" اسكندر:"أنا ضحية كل من السعيد، سلال، بدوي ولوح" اسكندر:"طمعت في طليبة الذي فرضه سلال بأن يساعدني في إنشاء ميناء جاف" وكيل الجمهورية:التماس 10 سنوات سجنا نافذ ضد طليبة ونجل ولد عباس وكيل الجمهورية:تسليط أقصى عقوبة لشقيق ولد عباس الوافي المتواجد في حالة فرار في محاكمة مملوءة بالفضائح والمعلومات الخطيرة، كشفها كل من النائب البرلماني السابق بهاء الدين طليبة القابع رهن الحبس المؤقت منذ 17شهر أكتوبر الماضي بسجن الحراش، خلال مثوله بمحكمة سيدي امحمد في قضية فساد تتعلق ببيع قوائم الترشح باسم جبهة التحرير الوطني، رفقة الامين العام السابق للافلان"جمال ولد عباس ونجليه، وكشف طليبة خلال استجوابه من طرف قاضي المحكمة عن التجاوزات والمصائب التي شهدتها عملية إعداد قوائم الانتخابات داخل حزب جبهة التحرير الفائز الأول بتشريعيات ماي 2017. رشاو، إبتزازات وحركات مشبوهة وتلاعبات كثيرة وخطيرة داخل ماكان يعرف ببيت الحزب العتيد، هو ما اعترف به طليبة خلال المحاكمة، حيث قال بأن المقعد الأول في الافلان خلال تشريعيات 2017 كان يباع ب7 ملايير أو أكثر أحيانا، حيث كانت توضع هذه الأموال في أيدي نجلي ولد عباس اسكندر الذي يتواجد رهن الحبس و الوافي الذي يتواجد في حالة فرار، مورطا مدير المخابرات بشير طرطاق في القضية، حيث أوضح بأنه كان على علم بالتحركات المشبوهة التي يقوم بها ولد عباس بعد إبلاغه بنفسه بذلك. وتابع نائب عنابة السابق كلامه بالقول أنه فور علمه بما وصفه بالمؤامرة المتمثلة في بيع رؤوس قوائم جبهة التحرير الوطني وعن كل تجاوزات الرجل الاول في الافلان انذاك"جمال ولد عباس" غير القانونية، أبلغ الأمن الذي أكد له علمه ومتابعته لهذه التجاوزات، كما أردف بأنه توجه لرئيس جهاز المخابرات "بشير طرطاق"، أين أبلغه بما حدث بالدليل المتمثل في محادثات مسجلة تدين الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني في قضية بيع رؤوس القوائم بالملايير، موضحا بأنه منحه رقمه خلال لقاء الاوراسي سنة 2016 وكلمه عن المترشحين كرؤساء قوائم في الحزب التي كانت تباع بمبالغ 7 الى 9 ملايير، " وقال أنا أبلغت طرطاق لكي يتوجه للعدالة وأنه كان يلتقيه بمركز عنتر . طليبة ينفي التهم الموجهة له ويورط بشيير طرطاق في محاولته الدفاع عن نفسه صرح النائب المثير للجدل أبلغت الأمن وكنت متعاونا مع طرطاق والضبطية القضائية فيما تعلق بالتجاوزات التي يقوم بها ولد عباس وأبناؤه، وأكد ان الضبطية منحته مسجلا صوتيا لتسجيل ولد عباس ثلاث مرات، مشيرا أنه بعد يومين تم كشف كل حركات ولد عباس ونجليه وانفجرت القضية بقصر المؤتمرات cic، مجددا تأكيده على أن جمال ولد عباس هو من قدم له مخططا لتمويل الحملة الانتخابية، واضاف أنه لم يتم اقالة ولد عباس من على رأس الأمانة العامة الا بعد شهر ونصف من انكشاف فضيحته، وقال أيضا "كنت الوحيد الذي استطعت الكشف عن هذه التلاعبات وعن فساد نجلي جمال ولد عباس، وهو ما تسبب في احالته على لجنة الانضباط بعد أن أنذره جمال ولد عباس شفهيا و اتهامه ونسب الاموال له على حد قوله. هذا ونفى النائب البرلماني السابق بحزب جبهة التحرير الوطني "بهاء الدين طليبة" كل الاتهامات الموجهة له على غرار تقديمه رشوة لنجلي ولد عباس أو منح سيارة فاخرة له من طرف هؤلاء وان اتهاماته هذه هي نوع من تصفية الحسابات وأضاف ان ولد عباس أراد الانتقام منه واقصائه من الافلان، مؤكدا بأنه كان يزكي القوائم الانتخابية بطريقة شرعية وقانونية لا تشوبها أية شوائب، كما قال بأنه سلم نفسه بعد علمه بأن الامن يبحث عنه ليتفاجأ بصدور إنابة قضائية بهروبه، طالبا من العدالة انصافه. ولد عباس يؤكد تعرضه للضغوطات من طرف العصابة بدوره رفض الرجل الأول في الافلان سابقا "جمال ولد عباس" المتواجد رهن الحبس منذ شهر جويلية من سنة 2019 و الذي درف الدموع عقب رؤيته لابنه في قفص الاتهام الاتهامات الموجهة له، مؤكدا بأنه تعرض لضغوطات من طرف العصابة لإعداد قوائم التشريعيات سنة 2017 وعلى رأسهم شقيق الرئيس السابق "السعيد بوتفليقة"، وقال جمال ولد عباس في حديثه بأنه رجل مجاهد وأن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة هو من طلب منه العودة للحزب سنة 2016 لمكانته التاريخية. وأردف، بأن شقيق الرئيس السعيد فرض عليه تواجد كل من الوزير الأول "عبدالمالك سلال" ووزير الداخلية والجماعات المحلية "نورالدين بدوي" ووزير العدل سابقا "الطيب لوح" أثناء اعداد القوائم الانتخابية للافلان 2017، كما فرض عليه تصدر أسماء معينة لقوائم الانتخابات، حيث لم يكن طليبة على رأس قائمته، مؤكدا بأن انهاء مهامه كأمين عام لجبهة التحرير كان بقرار من السعيد بوتفليقة بسبب عدم تعاونه معهم، مشيرا إلى عدم استقالته من الافلان قائلا "أنا لم استقل وانما تم انهاء مهامي"، كما أشار ولد عباس لدى سرده للحقائق المذكورة أن كل شيء كان مخططا لانجاح العهدة الخامسة للرئيس المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة. اسكندر ولد عباس:"السعيد كان يسير الحزب وكان يتصل بأبي وهو في حالة سكر لاعطائه الاوامر" أكد نجل جمال ولد عباس "اسكندر" المتواجد رهن الحبس، أن شقيق الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة "السعيد بوتفليقة" هو من كان يسير الحزب من خلال أوامر يعطيها لوالده وهو مخمور في ساعات متأخرة من الليل، مؤكدا بأن كل من الوزير الاول سابقا "عبدالمالك سلال"، ووزير الداخلية "نورالدين بدوي" ووزير العدل سابقا "الطيب لوح" كانوا يقومون بإعداد القوائم الانتخابية. ونفى اسكندر علاقته بالسياسة وان لا أحد طلب منه اعداد قائمة بثمانية أشخاص بقالمة،مؤكدا بأنهم جمعوا فقط قائمة المقصيين والمظلومين في الحزب لوجود صراعات، كما كشف بأنه تعرض للضغوطات من طرف السلطات، وانه تلقى اموالا من بهاء الدين طليبة على دفعتين، مشيرا أن غلطته الوحيدة كانت طمعه في بهاء طليبة حتى يساعده في انشاء ميناء جاف، مؤكدا بأنه تم العثور على 4 ملايير و800 مليون سنتيم بمنزله عند تفتيشه والبعض من الاورو المقدر ب200 ألف وقال أنه ترعرع في الخير وعائلتنا تملك اموالا كثيرة ولست في حاجة لأحد حسب قوله، مؤكدا بأن غلطته انه كان يتباهى و فخورا كونه ابن الرجل الاول في الافلان، مؤكدا بأنه ضحية السيد وسلال ولوح وبدوي. وفي سؤال للقاضي له حول السير الذاتية و6 ألاف ملف مترشح افلاني التي وجدوها بالمنزل الى جانب السيارة، وعن هدفه رفقة أخوه لجمع 300 مليار خلال تشريعيات 2017، وكذا وجود مبالغ كبيرة بالدينار قدرت 4 ملايير و800 مليون وكذا 200 ألف اورو قال اسكندر المتابع رفقة شقيقه وطليبة بتهم مخالفة التشريع والصرف في حركة رؤوس الاموال من والى الخارج، بأن عدد الملفات كان أقل بكثير وأن خجله من هؤلاء جعله يأخذ ملفاتهم لمنزله، مؤكدا فيما تعلق بالاموال بأنه تاجر سيارات الفخمة نافيا التهم الموجهة له التماس 10 سنوات سجنا نافذة للبرلماني السابق طليبة واسكندر ولد عباس والتمس ممثل النيابة العامة حكم 10 سنوات سجنا نافذة في حق كل من النائب السابق "بهاء الدين طليبة و8 ملايين دينار غرامة، كما التمست 10 سنوات سجن في حق نجل الامين العام السابق للافلان اسكندر ولد عباس، والتماس اقصى عقوبة في حق شقيقه الوافي المتواجد في حالة فرار و7 سنوات سجنا نافذا لخلادي بوشناق وكذا التماس 3 سنوات سجنا نافذ ومليون دج غرامة مالية في حق محمد حبشي ومصادرة كل الاملاك المتعلقة بالنشاطات المخالفة للقانون لجميع المتهمين.