ووريالثري صباح اليوم جثمان الشاب الدي دبح نفسه بعنابة بمقبرة لامونطان بمسقط راسه بباش جراح بالعاصمة بعدما نقل جثمانه من مستشفي ابن رشد ليلة الخميس الي الجمعة. ويتعلق الامر بالمدعو محمد في العقد الثاني كان قد اقدمةعلي وضع حد لحياته مساء يوم الأربعاء امام الملا بحي جبانة ليهود الشعبي الامر الدي خلق حالة رعب وفوضي الي غاية تدخل مصالح الأمن خاصة وان الشاب اقدم علي دبح نفسه ليلفظ انفاسه الاخيرة امام متوسطة بوزراد حسين بالحي الامر الدي آثار العديد من التساءلات حول هوية الشاب والاسباب التي دفعت به للانتحار قبل أن يتضح ان الضحية ينحدر من العاصمة ومبحوث عنه في جريمة قتل المدعو زاكي بالعاصمة وهي الجريمة التي تم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي منذ بضعة ايام ليلود بالفرار لولاية عنابة من اجل الحرقة نحو ايطاليا وحسب مصادر آخر ساعة فان مصالح الأمن تمكنت من العثور عليه من خلال نتبع المكالمات التي كان يجريها مع والدته الامر الدي دفع به الي الانتحار الي جانب ان الضحية كان يعاني من مشاكل نفسية بعد الجريمة كون الضحية احد اصدقاءه المقربين والجريمة لم تكد متعمدة فيما تاكد أطراف مقربة من مسرح الجريمة بان الصحية تعرض لعملية نصب فقد خلالها الاموال التي دفعها من اجل الحرقة مما دفعه للانتحار بعدما فضح امره من طرف مصالح الأمن وتجدر الاشارة الي ان جثة المدعو موح او محمد بقيت مرمية علي الارض بعد ان لفظ انفاسه الاخيرة الي حين تدخل مصالح الأمن في حين كان قبلها قد اصيب بحالة هيتيريا اقدم خلالها علي تمزيق جسده قبل أن يقدم علي دبح نفسة امام الملا لتحول جثة الضحية بعد انتهاء التحقيقات وغلق الملف بالتعاون مع امن العاصمة الي مسقط راسه بالجزاءر العاصمة.