شهدت دائرة عين الترك في وهران عشية الإحتفاء بيوم عاشوراء، حادثين مأساويين، تمثلا في عمليتي انتحار كانت أولاها الفاجعة التي حلّت على الأسرة التربوية في بلدية العنصر وعائلة التلميذ المدعو ''ك.س''، البالغ من العمر 14 سنة، والذي أقدم على الإنتحار بسبب تحصله على معدل ضعيف خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية، حيث أنّبه أهله بشدة، فأقدم على شنق نفسه بواسطة كابل كهربائي، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة. وموازاة مع ذلك، أقدم شاب آخر يبلغ من العمر 23 سنة، وهو المدعو ''ل.ع''، على شنق نفسه بواسطة حبل وعلق نفسه على مستوى عمود باب منزلهم بحي بني سمير في عين الترك، ليتفاجأ أهله بوجوده جثة هامدة، أين قاموا بالإتصال بمصالح الأمن التي تنقلت إلى عين المكان، وفتحت محضرا أفادت من خلاله أم الضحية أنه كان يعاني من نوبات عصبية.