انتخب البطل الأولمبي السابق عبد الرحمن حماد، هذا السبت، رئيسًا جديدًا للجنة الأولمبية الجزائرية، ويعدّ حماد (43 عامًا) الرئيس ال14 للهيئة الأولمبية منذ إنشاءها سنة 1963.ودون مفاجآت، جرى انتخاب حماد الذي استبق سمية فرقاني النائب السابق في المجلس الشعبي الوطني والحكمة الدولية الأولى في كرة القدم، ومبروك قربوعة الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للدراجات، فيما انسحب سيد علي لبيب وزير الشباب والرياضة السابق قبل الاقتراع.وظلّ حماد يشغل منصب النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية إبّان عهد بيراف، بعد مسار رياضي حافل طبعه بافتكاكه برونزية مسابقة القفز العالي في أولمبياد سيدني 2000. ومنذ تأسيسها عام 1963، ترأس اللجنة الأولمبية لأول مرّة الراحل الدكتور محند معوش (1963 – 1965)، قبل أن يتداول على رئاسة الهيئة، كل من حاج عمر دحمون في الفترة الممتدة (1965 -1968)، محمد زرقيني (1968- 1983)، عبد النور بكّة (1983 – 1984)، محمد صالح منتوري (1984- 1988)،سيد محمد بغدادي (1988 -1989)، محمد صالح منتوري (1989 -1993)، سيد علي لبيب (1993 – 1996)، ومصطفى بيراف في ثلاث عهدات (1996- 1998)، (2001- 2009) و(2013 -2020)، بينما شهدت الهيئة رئاسة مصطفى لعرفاوي (1998- 2001) ورشيد حنيفي (2009- 2013).