كسب محمد بلحاج الرهان، وأصبح الرئيس ال13 للجنة الأولمبية الجزائرية، وذلك في الجمعية العامة الانتخابية، التي جرت أمس الأول وعرفت مقاطعة غير مسبوقة لغالبية رؤساء الاتحادات الرياضية التي تملك الصفة الأولمبية. وقد خلف بلحاج مصطفى براف على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، بعدما كان المترشح الوحيد لهذا المنصب، بعد انسحاب سيد علي لبيب وعبد الله بسالم حيث نال ''إجماع'' 42 عضوا حاضرا من أصل ال90 عضوا الذين يشكلون الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية. وتحصل الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية على 47 صوتا (3 اتحاديات أولمبية التي لكل منها أربعة أصوات و 35 اتحادية غير أولمبية التي لها صوت واحد)، فيما ألغيت أربعة أصوات. ومن ضمن الاتحاديات الأولمبية ال22 حضرت ثلاث اتحاديات فقط في الجمعية وهي (الدراجات والمبارزة وكرة السلة). وقال بلحاج مباشرة إن ''الأولوية تبقى لاستعادة الاستقرار والهدوء وإلى تحسين العلاقات مع كافة الشركاء على رأسها السلطات العمومية''. وأضاف '' أعتقد أنني أملك الإرادة والكفاءة اللازمتين واللتين تساعدني على استعادة الاستقرار إلى لجنتنا الأولمبية التي تمر حاليا بمرحلة صعبة. لقد ترشحت للرئاسة من أجل إيجاد نهاية سعيدة لهذه الأزمة''. وبخصوص الألعاب المتوسطية المقررة ببيسكارا التي ستنطلق يوم 27 جوان بمشاركة الجزائر، أوضح الرئيس الجديد للهيئة الأولمبية الجزائرية أن ''كل الوسائل اللازمة ستوفر للعناصر الجزائرية التي أتمنى لها كل التوفيق''. بلحاج (54 سنة) كان عضوا في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية في العهدتين السابقتين وهو كذلك نائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية ورئيس الكونفدرالية الافريقية لهذا الاختصاص وعضو في الاتحاد العربي للرياضة المدرسية، كما سبق له أن تولى منصب مدير الرياضة على مستوى وزارة الشباب و الرياضة. وبعد انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، قام أعضاء الجمعية العامة بانتخاب تسعة من الأعضاء ال11 للمكتب التنفيذي. وسيتم استكمال الاثنين المتبقيين خلال الجمعية العامة العادية. وأصبحت البطلة الأولمبية والعالمبية السابقة في سباق 1500 متر حسيبة بولمرقة عضوة في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية بعد أن تحصلت على 35 صوتا أمام منافستها المباشرة زهور قيدوش التي فقدت منصبها بعد عهدتين متتاليتين. وإلى جانب حسيبة بولمرقة (الرياضة النسوية) يشمل المكتب التنفيذي السيد محمد عزوق (51 صوت) ونصر الدين نعيجي (50 صوت) وصالحي فريال (49 صوت) ومراد قرومي (41 صوت) بالنسبة للاتحاديات الأولمبية ومحمد مريجة (42 صوت) وزاهر بن سلطان (39 صوت) وعلي زعتر (39 صوت) وعمار براهمية (30 صوت) (بالنسبة للاتحاديات غير الأولمبية). ولم يخف محفوظ لوالي المترشح المنهزم (22 صوت) في انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية كاتحادية غير أولمبية (كيك بوكسينغ) عن خيبة أمله عقب الاقتراع. وأوضح بكل أسف في هذا الشأن '' ينبغي مراجعة القوانين الأساسية للجنة الأولمبية الجزائرية.، ليس عاديا أن تتقدم الاتحاديات الأولمبية إلى الانتخابات المخصصة للاتحاديات غير الأولمبية. هذا غيرعادل. إنني بطل سابق للعالم وافريقيا وتحصلت على 50 ميدالية لصالح الجزائر خلال مسيرتي الرياضية''. الرؤساء السابقون للجنة الأولمبية الجزائرية 1963: الدكتور محند امقران معشو (اكتوبر 1963-مارس 1965) 1965: حاج عمار دحمون (مارس 1965-جانفي 1968) 1968: محمد زرقيني (جانفي 1968-ديسمبر 1983) 1983: عبد النور بكة (ديسمبر 1983-مارس 1984) 1984: محمد صالح منتوري (مارس 1984-مارس 1988) 1988: سي محمد بغدادي (مارس 1988-نوفمبر 1989) 1989: محمد صالح منتوري (نوفمبر 1989-جانفي 1993) 1993: الدكتور سيد علي لبيب (جانفي 1993-مارس 1996) 1996: مصطفى براف (1996-1998) 1998: مصطفى العرفاوي (مارس 1998-مارس 2000) 2001: مصطفى براف (2001-2005) 2005: مصطفى براف (2005-2009) 2009: محمد بلحاج (جوان 2009)