اجتمع والي سكيكدة مع ممثلي الاحياء القصديرية وسط مدينة سكيكدة عقب قيام السكان بحركة احتجاجية للمطالبة بانتشالهم من القصدير و ظروف السكن الصعبة؛و ذكرت مصادر لجريدة"آخر ساعة" أن لقاء والي ولاية سكيكدة مع ممثلي لجنة قاطني البيوت القصديرية بهضبة بوعباز أسفر عن تأكيد الوالي الشروع في دراسة ملفات الطعون إبتداء ،مع من الأحد بالتداول كل حي علي حدىى مع بقاء البرنامج المقرر كما هو أي 800 سكن ب بوعباز + 664 سكن بالزفزاف قابلة للزيادة،كما اعلن عن برمجة اجتماع في الأيام القادمة مع المقاول والمديرين التنفيذيين للفصل نهائيا في المشاكل المتسببة في تأخر عملية الإنجاز،و تكوين لجنة ولائية خاصة لمتابعة تقدم الأشغال وتقديم تقرير كل 10 أيام. و سكان القصدير قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى الولاية، مع نهاية الاسبوع بسبب تأخر توزيع السكنات و أعرب السكان عن تذمرهم على خلفية الأوضاع المزرية التي يعيشونها، وتنديدا بسياسة الصمت والتهميش والوعود الكاذبة التي تنتهجها السلطات الوصية وقد أكد المحتجون أنهم مصممون على ضرورة ترحليهم وسيواصلون اعتصامهم واحتجاجهم أمام مقر الولاية إلى غاية الإفراج عن القائمة النهائية للسكن وسبق للسكان أن شنوا عدة حركات احتجاجية بعدما وعدتهم السلطات المعنية بترحيلهم، مطالبين الوالي الجديد بالوقوف إلى جانبهم من أجل انتشالهم من حياة البؤس والشقاء و الأوضاع المزرية التي يعيشونها خاصة في فصل الشتاء بسبب سيول الأمطار والأوحال وتحولها إلى مسابح، فضلا عن تخوفهم من سقوطها ،و جدد هؤلاء توجيه نداءات إلى السلطات المعنية من أجل التدخل العاجل وانتشالهم من هذه الوضعية عن طريق ترحيلهم إلى سكنات لائقة، لأنهم ضاقوا ذرعا من تموقعهم بهذه البيوت التي أضحت غير صالحة للإيواء سيما في ظل التقلبات الجوية أين تقضي عائلات بأطفالها ليالي في العراء، مما سببت هذه الوضعية على حد تعبيرهم في مآسي اجتماعية ونفسية وصحية خطيرة جدا ،وأمام هذه الأوضاع المأساوية ينتظر سكان القصدير التفاتة شافية من طرف السلطات الوصية من أجل التدخل الفوري لترحيلهم.