29 ولاية لم تسجل أية إصابة جديدة بفيروس كورونا تواصل الاصابات بفيروس كورونا المستجد في الجزائر منحاها التنازلي منذ نهاية شهر جويلية الفارط على عكس الكثير من بلدان العالم التي أعلنت بداية موجة ثانية من الاصابات بفيروس "كوفيد19",حيث كشفت اليوم لجنة متابعة ورصد فيروس "كورونا" المستجد في الجزائر عن تسجيل 152 إصابة جديدة بالفيروس خلال ال24 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات منذ بداية الوباء في الجزائر نهاية شهر مارس الماضي إلى 51066 حالة.وتم تسجيل الحالات الجديدة في 19 ولاية، بينما لم تسجل 29 ولاية أخرى أي إصابة في نفس الفترة.كما تم تسجيل 3 وفيات خلال نفس الفترة، ليرتفع إجمالي ضحايا الفيروس في الجزائر منذ بداية الجائحة إلى 1714.فيما تماثل في ذات الفترة 104 شخصا للشفاء ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 35860 حالة،بينما يتواجد 22 مريضا على مستوى مصالح العناية المركزة.يأتي هذا في الوقت الذي تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية ان يرتفع عدد الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا، قبل البدء في استخدام لقاح فعال مضاد للوباء إلى مليونين.وحذر رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية "مايك ريان" بأن حتى هذا الرقم مرشح للزيادة ما لم يتم تنسيق الجهود الدولية من أجل التصدي لذلك.ويقترب عدد وفيات الفيروس من مليون وفاة، وذلك بعد تسعة أشهر من بداية انتشار الفيروس في الصين.وفي ذات السياق كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تادروس ادهانوم" قد أكد بأن هناك حاجة إلى تمويل يصل إلى 35 مليار دولار لضخه فى مبادرة المنظمة المعروفة ب "مسرع تطوير اللقاحات والعلاجات وأدوات تشخيص فيروس كورونا" من أجل إنهاء المرحلة الحادة من الوباء.وأكد تادروس فى مؤتمر صحفى نشطه بمقر المنظمة الدولية فى جنيف أن المبادرة العالمية، والتى تم إطلاقها فى 24 افريل الماضى هى الوحيدة التى من شأنها تقديم حلا لتسريع نهاية الجائحة، حيث تجمع بين خبرات ومؤسسات القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء العالم لتسريع التطوير والموافقة التنظيمية وتوسيع النطاق والتسليم والتخصيص العادل لاختبارات وعلاجات ولقاحات كورونا.ولفت إلى أن المبلغ المطلوب يقدر ب35 مليار دولار من أجل تحقيق هدف تطوير أدوات جديدة، وإنتاج ملياري جرعة من اللقاح، و254 مليون علاج، و500 مليون اختبار تشخيصى خلال العام القادم.