يعرض ارتداء القشابية أثناء السياقة أصحاب السيارات لعقوبات ردعية قد تصل لسحب رخصة السياقة في بعض الحالات. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لآخر ساعة فإن التعليمة تطبق حسب الوضعية ومن حيث التأثير على السياقة وأن شرطة المرور أو الطرقات تملك السلطة التقديرية في ذلك خاصة عندما يتعلق الأمر بالمسافرين عبر الطرقات الوطنية حيث تقدر السرعة المحدودة ب100 كلم في الساعة حيث تؤثر القشابية على وضعية السائق وكذا تحكمه في السيارة وتعيق الحركة لتصبح عملية التحكم بطيئة حسب ذات المصدر ويعرض ارتداؤهاأثناء السياقة صاحبها لعقوبات وغرامات مالية لا تقل عن 2000دج في حالة كان السائق لا يضع القبعة الخاصة بالقشابية أما في حالة وضعها فالأمر يختلف حيث تختلف العقوبة حسب الوضعية ومكان السياقة إلى جانب أن البعض يستعملها قبل استعمال الهاتف النقال ليباغت رجال الأمن وهو ما قد يعرض السائق لسحب رخصة السياقة لمدة لا تقل عن الشهرين. وتضاف هذه الإجراءات إلى الإجراءات القانونية السابقة المتعلقة بتعرض سائق السيارة لسحب الرخصة في حالة ارتداء "الشورط" خاصة بالنسبة لأصحاب سيارات الطاكسي وأحذية غير ملائمة للسياقة "كالكلاكيت" إلى جانب تغريم كل من يضبط في حالة سياقة بدون قميص وهي الظاهرة التي يكثر انتشارها خلال فصل الصيف حيث يتعرض المخالفون خاصة مع القانون الجديد لعقوبات صارمة أين لا يقل ثمن الغرامة المالية عن 2000دج وحسب ذات المصادر فإن تطبيق التعليمة الأولى يكون خاصة بالنسبة للسيارات التي تحمل ترقيم الولايات الداخلية أين يعمد السائق إلى لبس الكثير من الثياب قبل ارتداء القشابية وهو ما يعيق عملية السياقة.في حين نادرا ما تطبق التعليمة على مستوى الولايات الساحلية حيث لا يؤثر لبس القشابية على السائق علما بأن عامل السن يلعب دورا كبيرا حيث أن تأثير القشابية على السائق يزيد كلما تقدم السائق في السن علما بالمدن الساحلية يكون ارتداء القشابية غالبا فوق ثياب خفيفة وهو ما يؤثر بشكل بسيط على السياقة مما يجعل رجال الأمن يغضون النظر عن القضية في أغلب الأوقات بوسعادة فتيحة