عبر الوزير الأول "عبدالعزيز جراد"، عن تخوفه من عودة بؤر العدوى بالفيروس التاجي من جديد، بالنظر إلى عدم احترام المواطنين لللتعليمات و التدابير الصحية للوقاية من الوباء، داعيا إياهم إلى ضرورة الامتثال لإجراءات الوقاية من كورونا بكل صرامة ومسؤولية .أفاد بيان للوزارة الأولى تسلمت اخر ساعة نسخة منه، أنه بعد التشاور مع اللجنة العلمية والسلطة الصحية، وتقييم الوضع الوبائي عبر التراب الوطني، فإن الوزير الأول، "عبد العزيز جراد"، يوجه نداء للمواطنين والمواطنات حول ضرورة الاستمرار، بكل صرامة ومسؤولية، في التقيد بتدابير نظام الوقاية من تفشي فيروس كورونا ومكافحته. وأضاف البيان، أن الوزير يذكر ، بأن الجائحة تشهد انتعاشا مقلقًا على الصعيد الدولي، وميلا نحو تفاقم الوضع الوبائي. فالعديد من البلدان، في القارات الخمس، بصدّد تعزيز التدابير الوقائية وتشديد الإجراءات المُقيدة لتنقل الأشخاص والأنشطة التي من المحتمل أن تزيد من خطر العدوى. وأما عن الوضع في بلادنا، قال أنه وبعد التحكم في الوضع الصحي وتسجيل نتائج مشجعة للغاية، تظهر اليوم علامات على الاسترخاء، تدعونا لنخشى عودة ظهور بؤر العدوى من جديد، والتي ينبغي أن تحثنا، ليس على الحذر فقط، وإنما يتعين علينا قبل كل شيء، أن نسهر على تعبئة أقوى، والتزام الجميع لكبح انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19". وأفاد البيان أنه في هذه الفترة الخاصةالتي تتميز باستئناف مراقب وتدريجي للنشاط الاقتصادي والدخول المدرسي والجامعي، و كذا استئناف صلاة الجمعة في مساجدنا، يجب بذل كل الجهود للحفاظ على أقصى درجات اليقظة، والحفاظ على جميع تدابير الوقاية والحماية التي مكنتنا حتى الآن من حماية أنفسنا من أي وضع قد يُعقد أي تكفل صحي. وفي هذا السياق أردف أنه وجب على المواطنين والمواطنات مضاعفة اليقظة والبقاء متضامنين، وكذا مواصلة مكافحة فيروس كورونا بكل حزم، مشددا على ضرورة التحلي بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية أرواح المرضى أو المستضعفين، وحياة المواطنين، وتقاسم العبء الذي تتحمله على الخصوص الفرق الطبية وشبه الطبية الباسلة، وكذا الأسلاك الأخرى التي تم حشدها لمواجهة هذا الوباء، متوجها لهم بتحية عرفان وتقدير. وجاء في بيان الوزارة الأولى ،"فمن خلال إصرار أقوى على احترام جميع التعليمات والتدابير الصحية للوقاية والحماية، سنتمكن من التغلب على هذه الأزمة الصحية، لاسيما من خلال الحرص على التقيّد الصارم بالتدابير المانعة، وخاصة ارتداء القناع الواقي، والتباعد الجسدي ونظافة اليدين. وأردف أنه "يتعين أيضًا الامتثال لجميع المحظورات، وعند الاقتضاء، القيود الصحية المتعلقة بالتجمعات والاجتماعات التي تعدُ جميعها عوامل لتفشي الفيروس". وفي هذا الخصوص قال أنه يجب تنظيم اللقاءات والتجمعات المُرخص لها في إطار الحملة الانتخابية، مع الإلتزام الصارم بالبروتوكولات الصحية المخصّصة لها، مشيرا أن الحكومة تواصل تشجيعها ودعم جهود الحركة الجمعوية، ولجان الأحياء والمجتمع المدني بشكل عام في نشاطها الرامي لتعبئة وتوعية المواطنين، وكذا في مبادراتهم الجديرة بالثناء، والتي تساهم بقوة في الجهد الوطني لمكافحة هذا الوباء. وفي ختام البيان جددت الحكومة دعوتها للمواطنين لمواصلة التحلي بالانضباط والتضامن من أجل الامتثال الصارم لجميع التدابير المُوصى بها للوقاية من هذا الوباء العالمي ومكافحته.