سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلطة الوطنية للانتخابات تفرج عن البروتوكول الصحي الخاص بإستفتاء تعديل الدستور إلزامية وضع الكمامة للناخبين..طابور خاص لكبار السن والقفازات لفرز الأصوات
أفرجت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،عن البروتوكول الصحي الخاص باستفتاء تعديل الدستور، والذي تضمن إلزامية وضع الكمامة بالنسبة للناخبين والقفازات لفرز الأصوات مع ضمان طابور خاص لكبار السن والمرضى.وحسب نص البروتوكول الذي نشره التلفزيون الجزائري،فإن هيئة محمد شرفي قسمت العملية الانتخابية إلى 3 مراحل قبل الاقتراع وأثناء عمليات التصويت والفرز والأخيرة بعد إغلاق مراكز الانتخاب.وتضمن البروتوكول الصحي للوقاية من خطر تفشي فيروس "كوفيد 19" الخاص بالاستفتاء على تعديل الدستور المقرر يوم أول نوفمبر القادم،عن جملة من الشروط التي يتوجب على أعضاء مكتب الاقتراع تطبيقها بداية من خارج مكاتب التصويت وصولا لانتهاء عملية فرز الأصوات.وحدد نص البروتوكول الذي كشفت عنه السلطة الوطنية للانتخابات ثلاثة مراحل أساسية قبل وأثناء و بعد الاقتراع.أكدت أنه يتوجب على الناخب والقائمين على مكاتب التصويت الالتزام بها.بالنسبة لمرحلة قبل فتح مراكز الاقتراع فيتوجب على القائمين على مركز الاقتراع بحسب البروتوكول الصحي قبل فتح مراكز التصويت أمام الناخبين الحرص على تنظيف مراكز ومكاتب التصويت،وتعقيم صناديق الاقتراع وكل العتاد الانتخابي.أما فيما يتعلق بشروط الوقاية أثناء الاقتراع فيتعين على مستوى مدخل مركز التصويت إلزام الناخبين بوضع القناع الواقي،وفي حالة عدم إحضاره يوضع تحت تصرف الناخب قناع واقي من المكتب،مع التقيّد بطابور الانتظار والذي ينظم خارج مكتب التصويت عن طريق وضع شريط لاصق على الأرض مع احترام التباعد،في حين يتم تحديد طابور ثاني خاص بكبار السن و الأشخاص الموجودين في حالات صحية خاصة ووضع شريط لاصق على الأرض مع احترام التباعد.وفي المرحلة التالية داخل مكاتب التصويت، فأكد البروتوكول وجوب توفير الأقنعة الواقية لأعضاء مكاتب التصويت،مع ضرورة توفير المحلول الكحولي لتعقيم الأيادي عند المدخل،مع وضع أشرطة على الأرض لتبيين الاتجاهات،مؤكدا على ضرورة تجنب أعضاء مكاتب التصويت الاحتكاك الجسدي بينهم ومع الناخبين،إلى جانب غسل الأيادي أو تعقيمها بالمحلول الكحولي بشكل دوري.أما بخصوص طاولة مراقبة الهوية فسيتم وضع شريط على الأرض لتنظيم العمل والحفاظ على سرية الهوية في طاولة مراقبة الهوية،كما يطلب من الناخب نزع القناع الواقي وإعادة وضعه للتحقق من الهوية،مؤكدا على ضرورة عدم لمس وثائق الهوية وبطاقة الناخب من طرف أعضاء مكتب التصويت خلال هذه المرحلة،إذ تتم المراقبة عن طريق الملاحظة فقط.وتضمن البروتوكول الصحي ليوم الاستفتاء أن أوراق وأظرفة التصويت توضع على الطاولة ويقوم كل ناخب بأخذ ورقتي التصويت والظرف بنفسه.كما سيكون على الناخب مسح سبابته قبل وضعها في المحبرة.كما يتوجب على المصوّت وضع بطاقة الناخب فوق الطاولة حتى يضع عليها عضو المكتب الختم المبلل دون أن يلمسها،وأخيرا دعا البروتوكول الناخبين لتعقيم أيديهم عند الخروج من المكتب.وأوجب البروتوكول الصحي أعضاء مكتب التصويت على وضع القفازات خلال عملية فتح وإحصاء أظرفه التصويت،مع احترام التباعد الجسدي بين أعضاء المكتب على مستوى الطاولة وأثناء عملية الفرز،ناهيك عن ضرورة وضع القناع الواقي والبقاء على مسافة كافية بين الأفراد مع احترام منع التجمعات.في حين حددت السلطة المرحلة الثالثة والأخيرة والتي أطلقت عليها تسمية "ما بعد الاقتراع".أين أكدت على ضرورة تنظيف وتعقيم مركز التصويت بعد التوقيع لاستعماله بكل أمان من طرف التلاميذ،إلى جانب رفع القمامات والفضلات الغذائية والأٌقنعة التي تم استعمالها أثناء العملية الانتخابية.