تضمن البروتوكول الصحي للوقاية من خطر تفشي كوفيد 19 الخاص بالاستفتاء على تعديل الدستور المقرر يوم أول نوفمبر القادم، عن جملة من الشروط التي يتوجب على أعضاء مكتب الاقتراع تطبيقها بداية من خارج مكاتب التصويت وصولا لانتهاء عملية فرز الأصوات. حدد نص البروتوكول الذي كشفت عنه السلطة الوطنية للإنتخابات ثلاثة مراحل أساسية قبل وأثناء وبعد الاقتراع، أكد أنه يتوجب على الناخب والقائمين على مكاتب التصويت الالتزام بها. قبل فتح مراكز الاقتراع يتوجب على القائمين على مركز الاقتراع بحسب البرتوكول الصحي قبل فتح مراكز التصويت أمام الناخبين الحرص على تنظيف مراكز ومكاتب التصويت، وتعقيم صناديق الاقتراع وكل العتاد الانتخابي. شروط الوقاية أثناء الاقتراع أما المرحلة الثانية التي جاءت تحت تسمية "أثناء الاقتراع"" فيتعين على مستوى مدخل مركز التصويت إلزام الناخبين بوضع القناع الواقي، وفي حالة عدم إحضاره يوضع تحت تصرف الناخب قناع واقي من المكتب، مع التقيّد بطابور الانتظار والذي ينظم خارج مكتب التصويت عن طريق وضع شريط لاصق على الأرض مع احترام التباعد، في حين يتم تحديد طابور ثاني خاص بكبار السن والأشخاص الموجودين في حالات صحية خاصة ووضع شريط لاصق على الأرض مع احترام التباعد. وفي المرحلة التالية داخل مكاتب التصويت، فأكد البروتوكول وجوب توفير الأقنعة الواقية لأعضاء مكاتب التصويت، توفير المحلول الكحولي لتعقيم الأيادي عند المدخل، مع وضع أشرطة على الأرض لتبيين الاتجاهات، مؤكدا على ضرورة تجنب أعضاء مكاتب التصويت الاحتكاك الجسدي بينهم ومع الناخبين، إلى جانب غسل الأيادي أو تعقيمها بالمحلول الكحولي دوريا. أما بخصوص طاولة مراقبة الهوية فسيتم وضع شريط على الأرض لتنظيم العمل والحفاظ على سرية الهوية في طاولة مراقبة الهوية، كما يطلب من الناخب نزع القناع الواقي وإعادة وضعه للتحقق من الهوية، مؤكدا على ضرورة عدم لمس وثائق الهوية وبطاقة الناخب من طرف أعضاء مكتب التصويت خلال هذه المرحلة، إذ تتم المراقبة عن طريق الملاحظة فقط. وتضمن البروتوكول الصحي ليوم الاستفتاء أن أوراق وأظرفة التصويت توضع على الطاولة ويقوم كل ناخب بأخذ ورقتي التصويت والظرف بنفسه. على الناخب مسح سبابته قبل وضعها في المحبرة المرحلة التي تليها بالنسبة للناخب تتمثل في الدخول إلى المعزل، الذي يشترط فيه وضع علامات على الأرض تبين منطقة السرية، في حين سيتم نزع الستائر من المعزل لتفادي تنقل الفيروس عن طريق القماش، ووضع المعزل مقابل الحائط للمحافظة على سرية التصويت. أما المرحلة الأخيرة في تصويت الناخب وهي توجهه لطاولة التصويت والإمضاء، حيث تزود بدورها بعلامات على الأرض بألوان حول منطقة السرية بطريقة يكون فيها ناخب واحد في المرة، ثم يضع كل ناخب الظرف بنفسه في صندوق التصويت، والعمل على تدعيم أساليب الوقاية عن طريق وضع مناديل مبللة للتعقيم بحيث يقوم كل ناخب بمسح سبابته اليسرى قبل أن يضعها في المحبرة. أما أقلام التوقيع فتوضع تحت تصرف الناخبين وتعقم بعد كل استعمال. ويتوجب على المصوّت وضع بطاقة الناخب فوق الطاولة حتى يضع عليها عضو المكتب الختم المبلل دون أن يلمسها، وأخيرا دعا البروتوكول الناخبين لتعقيم أيديهم عند الخروج من المكتب. وأوجب البروتوكول الصحي أعضاء مكتب التصويت على وضع القفازات خلال فتح وعد أوراق وأظرفه التصويت، مع احترام التباعد الجسدي بين أعضاء المكتب على مستوى الطاولة وأثناء عملية الفرز، ناهيك عن ضرورة وضع القناع الواقي والبقاء على مسافة كافية بين الأفراد مع احترام منع التجمعات. ما بعد الاقتراع أكد البروتوكول الصحي على ضرورة تنظيف وتعقيم مركز التصويت بعد التوقيع للاستعمال بكل أمان من طرف التلاميذ، إلى جانب رفع القمامات والفضلات الغذائية والأٌقنعة المستعملة.