عثرت مصالح الأمن بولاية المسيلة يوم الإثنين على جثة رجل في ال 45 من العمر وذلك على الساعة 5:45 د مقابل بلدية المسيلة وحسب شهود عيان فإن الجثة تخص أحد الحراس بدار الرحمة سابقا . ولم تكن هذه الأخيرة تحمل أي أثار للضرب أو الجرم الشيء الذي يدل حسب نفس الشهود العيان أن أسباب الوفاة عادية وقد نقلت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الزهراوي على متن شاحنة البلدية . جمهور غفير من المواطنين وكذا مصالح الأمن طوقت المكان إلى غاية حضور وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة و الطبيب الذي عاين الجثة ليتم نقلها بعد ذلك بأمر من وكيل الجمهورية إلى مصلحة حفظ الجثث لمعرفة أسباب وهوية الجثة التي تبين حسب مصادرنا أنها للرجل (ص.جمال) من بلدية السوامع ولاية المسيلة وهو مقيم بدار الرحمة متزوج وأب لطفلة كان في السابق حارسا بهذه الدار قبل أن يتوقف عن العمل بسبب مرض عقلي وحسب بعض المصادر فإن الجثة لديها أكثر من 03 أيام لولا تدخل أحد السكان المجاورين للمحلات التجارية والذي كشف عن مكان الجثة رغم أن هذه المحلات لديها حراس وعلى مقربة من مقر البلدية وكذا عدة مؤسسات يذكر منها المؤسسة الجزائرية للمياه ومؤسسة سونلغاز بالإضافة إلى مقرات أحزاب وغيرها من محلات الخواص صالح شخشوخ