عالجت فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة ، أمس ، قضية نصب واحتيال عبر الإنترنت، تورطت فيها شابة تنحدر من الجزائر العاصمة والتي أنشأت حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لغرض بيع ملابس نسائية عن طريق الانترنت ، بعد أن تتمكن من الحصول على المبالغ المدفوعة مسبقا من الزبون، على حسابها البريدي لتختفي بعد ذلك حتى لا يكتشف أمرها . وقائع القضية تعود إثر شكوى تقدمت بها فتاة تنحدر من ولاية خنشلة ، على مستوى فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة بخصوص تعرضها للنصب والاحتيال عن طريق الانترنت ضد صاحبة حساب الكتروني تستعمله لبيع ألبسة نسائية ، الضحية بعد عقدها اتفاق مع المشتكي منها يقضي بشرائها ملابس نسائية قامت بدفع مبلغ مالي معتبر إلى المشتكي منها عبر حسابها البريدي دون استلامها للملابس المتفق عليها، ليتضح بعد ذلك تعرض الضحية للنصب . التحقيق المعمق في القضية و باستعمال الوسائل التقنية الحديثة و التتبع الإلكتروني أفضى إلى تحديد هوية المشتكي منها وهي فتاة في العقد الثاني من العمر تقيم بالجزائر العاصمة وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم إعداد ملف جزائي في حق المشتبه فيها بموضوع النصب باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال أرسل إلى الجهات القضائية بخنشلة.