سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جراد يسدي تعليمات لضمان وفرة لقاح كورونا والانطلاق في عملية التطعيم اعتبارا من شهر جانفي المقبل خلال اجتماع الحكومة باللجنة العلمية لمتابعة تطور الجائحة
أصدر الوزير الأول"عبدالعزيز جراد" تعليمات من أجل مباشرة كل التدابير وتعبئة الموارد الضرورية لضمان وفرة اللقاح ضد فيروس كورونا والانطلاق في عملية التطعيم مع بداية العام الجديد. وفي هذا السياق قالت الحكومة أنه تقرر ضبط النظام الوطني للتلقيح ضد الفيروس التاجي مع نشره عبر الهياكل الصحية الجوارية التي يتعين أن تغطي كل التراب الوطني. وأضافت خلال إجتماعها الذي خصص لدراسة السبل والوسائل التي تسمح باقتناء اللقاح المضاد لكوفيد 19أن اللجنة العلمية قد حدّدت من الآن قائمة للمخابر المطورة للقاحات وأن العقود يجري استكمالها بالنسبة للتسليمات الأولى. وقد سمح الاجتماع الذي شارك فيه الوزراء المكلفون بالشؤون الخارجية، الصحة، النقل، الصناعة الصيدلانية، وإصلاح المستشفيات، وكذا رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، وأعضاء اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة، وممثلي وزارة الدفاع الوطني بتقييم الوضع الصحي والتطور الوبائي الذي تشهده الجزائر ودراسة التدابير التي شرع فيها لاقتناء اللقاح المضاد لكوفيد 19 من شأنه أن يوفر أقوى ضمانات الموثوقية، والفعالية والسلامة الصحية، وذلك على أساس توصيات اللجنة العلمية. وفي هذا السياق، قدم وزير الصحة وأعضاء اللجنة العلمية عرضا حول أشغال التقييم والانتقاء المسبق للقاحات التي يجري تطويرها والتصديق عليها عبر العالم، وكذا حول اقتراحات التدابير التي يتعين اتخاذها قصد اقتناء لقاح والانطلاق في حملة التطعيم في أحسن الظروف. هذا وأسدت الحكومة تعليمات لضمان وفرة اللقاح والانطلاق في عملية التطعيم مع حلول شهر جانفي 2021، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون.