ادى انفجار مدو وقع صبيحة اليوم بمنزل يقع بحي شيخي بمدينة باتنة الى اصابة شخص يبلغ من العمر 31 سنة بحروق وجروح متفاوتة الخطورة، حيث عثر على الضحية تحت انقاذ ركام المنزل، قبل وصول مصالح الحماية المدنية التي قامت باسعاف الضحية ونقله على جناح السرعة الى مصلحة الحروق بمستشفى باتنة الجامعي بن فليس التوهامي، هذا وكانت مصالح الحماية المدنية قد تنقلت الى عين المكان فور تلقي البلاغ بخصوص الانفجار القوي الذي شعر به سكان حي شيخي وسط هلع كبير للسكان المجاورين للمنزل، الذين شدهم الفضول لمعرفة مصدر واسباب ومكان الانفجار الخطير هذا، حيث توافد عشرات المواطنين الى المنزل للاطلاع على ماخلفه الانفجار، وحسب المعاينة الاولية لمصالح الحماية المدنية فان سبب الانفجار راجع الى تسرب للغاز من قارورة غاز البوتان التي كانت داخل المنزل مستعملة لغرض التدفئة عثر عليها هناك موصولة بمدفئة قديمة تشتغل بغاز البوتان، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح اللمن تحقيقات معمقة للكشف عن الاسباب الحقيقية لهذا الانفجار الخطير الذي كاد يتسبب في كارثة حقيقية بالنظر الى حجم دويه المرعب الذي خلق حالة هلع كبيرة وسط السكان، سيما منهم المجاورين للمنزل الذي شهد الحادث، وحسب مصادر مطلعة فان الانفجار المدوي، ادى الى جانب اصابة الضحية بجروح وحروق الى انهار الجدار الخارجي للمسكن، المتكون من طابق ارضي واخر علوي لم يتعرض لاي خسائر تذكر، عدى الطابق الارضي اين يقطن الضحية رفقة افراد عائلته الذين كانوا غائبين عن المسكن ساعة وقوع الانفجار. لتسجل بذلك ولاية باتنة حادثة مروعة اخرى بسبب الغاز كادت تؤدي الى كارثة حقيقية، تضاف الى عديد حوادث الاختناق بالغاز التي شهدتها بين الحين والاخر تكاد تكون بصفة يومية تسبب فيها القاتل الصامت، ااذي اباد عائلات باكملها رغم الحملات التحسيسية والتوعوية التي تقوم بها مصالح الحماية المدنية رفقة عديد اافاعلين من جمعيات وغيرها للحد من مخاطر الغاز وما يخلفه من ضحايا وكوارث، تزداد ارتفاعا خلال فصل الشتاء اين يزداد استهلاك هذه المادة في التدفئة للتحول من نعمة الى نقمة عوابها وخيمة اذا ما تم استغلالها بشكل سليم يتجلي في المراقبة المستمرة وترك منافذ للتهوية تجنب مثل هكذا حوادث خطيرة.