علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن مصالح الأمن لولاية قسنطينة وبعد العديد من التحريات تمكنت من إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة الشنعاء التي وقعت في حق السيدة "سلطان منيرة" نهار أول أمس الأحد داخل سكنها الواقع في الطابق التاسع من العمارة المحاذية لمقر الأمن الحضري الثاني وكذا المقبرة المركزية للولاية و ذلك بعد المعلومات المستوفاة من طرف العائلة وجيران الضحية و التي حسب ذات المصادر ضبط المتهمان اللذان لا يتجاوز سنهما العقد الثالث بمحيط الحي الذي تقطنه الضحية في حدود الساعة الخامسة مساء وهما قيد التحقيق معهما لتحويلهما إلى وكيل الجمهورية و النيابة من أجل توجيه التهمة. إلى جانب هذا علمت آخر ساعة أن الضحية تعرضت لطعنتين بالخنجر على مستوى البطن ناهيك عن ضربة في الرأس مع ذبحها من الوريد إلى الوريد وقد حدثت هاته الحادثة بعد الإعتداء عليها بالغاز المسيل للدموع الذي وجد داخل السكن بالمدخل الرئيسي للشقة ووجدت بعدها الجثة مكبلة الأقدام و الفم بالقماش و الشريط اللاصق ومرمية بالرواق قرب مدخل الشقة. إلى جانب هذا فقد كانت هاته الجريمة مرفوقة بسرقة مجوهرات الضحية ومبلغ من المال اللذين كانا موضوعين بداخل الخزانة بإحدى الغرف لتكشف هاته الجريمة الشنعاء التي إهتز لها كل سكان الحي و الولاية من طرف جيران الضحية منيرة وإبنها البالغ من العمر 15 سنة وهو الإبن الأصغر لها وعلى إثرها تنقلت مصالح الأمن وفتحت بدورها تحقيقا معمقا في القضية التي أرسلت بثتالرعب بوجود عصابات مجرمة تقوم بالعديد من الجرائم في وضح النهار مع الإشارة إلى أن الضحية التي وجدت مذبوحة داخل سكنها قد تركت 7 أبناء و أبوهم الذي كان آخر من رآها قبل الجريمة لكونها خرجت للتسوق و التبضع معه لإقتناء حاجيات المنزل. نيه محمد أمين