نظمت مصالح بلدية سيدي عمار حملة للقضاء على الكلاب الضالة في مختلف أحياء البلدية،حيث انطلقت الحملة اول امس من داخل أسوار جامعة باجي مختار سيدي عمار لما تعرفه من حركية كبيرة للأسرة الجامعية من جهة ،وحفاظا على مظهرها العام،كما ستتواصل العملية لتمس مختلف الأوساط الحضرية اين سيتم برمجة عمليات أخرى على مدار شهر كامل حتى تمس كافة إقليم البلدية.وبعد القضاء على الكلاب المشردة ينتظر مواطنو بلدية سيدي عمار تنفيد التعليمات المتعلقة بالقضاء على ظاهرة تجول الأبقار. في سياق آخر تشهد العديد من الأحياء الحضرية وبلديات ولاية عنابة، منذة مدة، انتشارا واسعا للأبقار و الكلاب الضالة والمتشردة، التي شوهت صورة المدينة و أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان، خاصة الأطفال ، ليبقى خطر هذه الحيوانات يلاحق المواطن بمختلف قرى ومدن عنابة، ما جعل الكثير من السكان يتساءلون عن دور مصالح البلدية في حماية المواطن من خطر جحافل الحيوانات المفترسة الحاملة للعديد من الأمراض القاتلة،خاصة في ظل جائحة الكورونا،اين تتجول الحيوانات الضالة بكل حرية في الشوارع والساحات العمومية،وخاصة منها الأبقار و الكلاب المشردة وهو ما يضع حياة المواطن على كف عفريت.تعرف بلديات ولاية عنابة ،خاصة سيدي عمار ،البوني وحتى سرايدي وشطايبي انتشارا كبيرا للأبقار المتجولة والتي باتت تورق السكان وأصحاب المركبات على حد السواء بسبب تشويه صورة المناطق و تفريغ القمامة إضافة إلى اعتراض الطرقات ما يتسبب في كثير من المرات في ازدحام مروري .في ذات الجانب تعرف أحياء بلديتي البوني وسيدي عمار وحتى عنابة انتشارا كبيرا لهذه الظاهرة حيث يشتكي سكان عديد الأحياء من هذه الأبقار،التي صار منظرها في الشوارع وفي وضح النهار أمرا عاديا للسكان الذين ضاقوا ذرعا من مزاحمة الأبقار للمارة والسيارات وترييف المدينة ،كما باتت تتجول في الشواطئ بكل من سيدي سالم و شطايبي وسرايدي و تزاحم أيضا عمال و طلبة الجامعات حيث تجدها أمام مدخل جامعة سيدي عمار و البوني ماجعل شوارع ومداخل الأحياء السكنية بمثابة مراعي للأكل من الأعشاب والقمامات ومكانا لتلويث الأحياء بالفضلات الحيوانية، ورغم القرارات التي اتخذت سابقا ولا زالت تتخد لحد الآن لمنع التساهل مع مربي الأبقار وحجز الأبقار الضالة، إلا أن جميعها ضربت عرض الحائط،كما أن السلطات الولائية أصدرت العديد من التعليمات للقضاء على الظاهرة لكن الأمور لا تزال على حالها،الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من المواطنين الذين طالبوا بوضع حد لمثل هذه التجاوزات كما استهجنوا التعامل السلبي للجهات المعنية مع ملف البيئة.