أعلنت اليوم الثلاثاء مصادر محلية بعنابة (مطلعة) عن وصول إلى ميناء عنابة باخرة محملة بأزيد من 33 ألف طن من مادة الفحم الحجري(الكوك) الموجه لمركب سيدار للحديد والصلب بالحجار وهي شحنة جديدة مستوردة من الخارج و التي ستستخدم في إستمرارية نشاط الفرن العالي رقم 2 ولتفادي تكرار توقفه مرة أخرى بسبب نفاذ مخزون الفحم الحجري . وكانت إدارة مؤسسة (سيدار الحجار) أعلنت الشهر الفارط عن وصول شحنة ثانية من فحم الكوك إلى ميناء عنابة تقدر ب42000 طن والتي أستعملت هذه الكمية في تشغيل الفرن العالي لمدة شهر واحد كما أعلنت عن إستمرار إستلام فحم الكوك كالمعتاد بواسطة الشاحنات وعربات القطار للعلم أن الفرن العالي رقم 2 ينتج ما معدله 2400 طن يوميا من حديد الزهر. ويعتبر الفرن العالي 2 العضو الحيوي لمركب سيدار الحجار وتعمل هذه الوحدة الحساسة بواسطة وقود حيوي هو فحم الكوك (مادة أولية مستوردة من الخارج) وفي ال10 ديسمبر الفارط كان تم وضع الفرن العالي رقم 2 في وضع الإستعداد لمدة 13 يوما بسبب نقص فحم الكوك ويفسر ذلك التوقف بتأخر وصول شحنة الوقود في ال23 من نفس الشهر إشتغل الفرن العالي رقم 2 تدريجيا بعد وصول شحنة تبلغ 10000 طن من( الكوك ) أين غطت الشحنة لمدة أسبوع واحد وفي ال29 ديسمبر 2020 تم توقف الوحدة المعنية مرة أخرى بسبب نقص فحم الكوك. وتعتبر مادة الحجر الفحمي مادة أولية لتشغيل الفرن العالي ويحتاج الفرن لتوفر المادة الخام والفحم الحجري بشكل دائم لأن التوقفات العشوائية تؤثر عليه كثيرا وينتج الفرن العالي يوميا 2500 طن من حديد الزهر وعند إحتساب توقفه لمدة 10 أيام نجد أن المركب خسر قيمة 25000 طن في هذه الفترة و يستورد المركب شحنات تتراوح كميتها ما بين 10 إلى 15 ألف طن من الفحم الحجري.