اتهم مواطن من بسكيكدة، صاحبة مكتب للهجرة نحو كندا بالنصب والاحتيال، حيث صرح أنه قدم ملفا للمعنية (ك.ل) خلال شهر مارس المنصرم من أجل الحصول على تأشيرة للدخول للأراضي الكندية، كما أنه سلم مبلغ 14مليونا للمتهمة الواقع مكتبها بحي الممرات20أوت وسط سكيكدة. القضية وصلت إلى أروقة المحكمة الجنح ليروي محامي المتهمة تفاصيل مغايرة ، حيث فند الأستاذ "بسام زعير " تهمة الاحتيال مؤكدا أن الضحية قدم فعلا ملفا لطلب التأشيرة ومبلغ 14 مليونا لكن ملفه كان ناقصا ، ليروي تفاصيل مغايرة لما جاء بها الضحية ، حيث أسقط تهمة الاحتيال لأن مكتب موكلته معتمد بشكل قانوني ، حيث تستلم الملفات و الأموال ليتم إرسالها لإدارة العاصمة التي تتولى عملية الدراسة و الموافقة لتبقى إمكانية القبول واردة كالرفض ونفى أن يكون تسلم المال دليل على قبول الملف. الضحية أكد أن المتهمة أخبرته أن ملفه مقبول ، لكن بإتصاله بمكتب العاصمة وجدا العكس ليتهمها بعدما رفضت تسليمه مبلغ 14 مليونا. المحامي رافع بحجة أن ملف الضحية ناقص ، و بأن موكلته سلمت له مبلغ 5 آلاف ثم أكملت الباقي على دفعات مما يجعل التهمة غير مؤسسة. وأعتبر الأستاذ " زعير " أن التهمة ناتجة عن غضب الضحية النابع من فشله في الحصول على "فيزا " وهو ليس ذنب موكلته التي إلتزمت بالقانون ليلتمس براءتها وهو ما حكمت به محكمة سكيكدة التي برأت المتهمة مما نسب إليها بعدما إلتمس ممثل النيابة سجنها ستة (06) أشهر حبسا نافذا. حياة بودينار