صرح المندوب الوطني للمخاطر الكبرى بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبد الحميد عفرة، للتلفزيون الجزائري اليوم الخميس أن ولاية بجاية مصنفة كمنطقة ذات نشاط زلزالي متوسط وهذا وفقا للقانون الجزائري المضاد للزلازل. حيث التراب الوطني مقسم إلى خمس مناطق من حيث النشاط الزلزالي المنطقة صفر وتعني لا يوجد أي نشاط زلزالي. المنطقة 01 منطقة ذات نشاط زلزالي ضعيف. المنطقة 02 "أ" و "ب" منطقة ذات نشاط زلزالي متوسط. المنطقة 03 (تعتبر المنطقة الخامسة) وهي المنطقة الأكثر نشاطا في الزلزال. وحسب هذا التصنيف فإن ولاية بجاية تتواجد في المنطقة 02 "أ"، بمعنى أنها تدخل ضمن المناطق ذات نشاط زلزالي متوسط. وبخصوص الهزات الارتدادية التي تبعت الزلزال، أكد الدكتور عفرة أنها تدخل ضمن النشاط الزلزالي العادي في منطقة شمال الجزائر، الذي يقع بين الصفيحتين، الإفريقية والصفيحة الأوروآسيوية، لهذا تعد ظاهرة طبيعية ولابد من التأقلم معها والتعايش معها. كما أشار عفرة لنفس المصدر ، أن المتعارف عليه في مثل هذه الظواهر الطبيعية، أنه لما يحدث زلزال في البحر تتبعها ظاهرة تسونامي، لكن -يضيف المتحدث- التشكيلة الجيولوجية للمنطقة تصدت لذلك، وفي حالة ما حدث ذلك فإن قطبية الموجة الزلزالية تتجه إلى أوروبا لا ترجع لليابسة أي إلى الجزائر، وبالتالي ليس هناك خطر "تسونامي"