كشف اليوم الوزير المنتدب للصناعات الصيدلانية لطفي بن باحمد، أن لقاح سبوتنيك الجزائري سيكون متوفرا في سبتمبر المقبل.وأوضح الوزير، خلال مقابلة مع القناة الإذاعية الثالثة، أن لقاح سبوتنيك الجزائري سيتوفر شهر سبتمبر تزامنا مع الدخول الاجتماعي المقبل.وقال بن باحمد أن عدة مخابر دولية تساهم في علمية تصنيع لقاح سبوتنيك محليا.بالموازاة كشف ممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر، الدكتور نغيسو بلا فرانسو، أن هذه الأخيرة ستتحصل على حصتها من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار مجموعة "كوفاكس" خلال شهر جوان المقبل.وأكد ذات المسؤول الأممي، على هامش صالون وطني للسرطان يحتضنه قصر المعارض بالصنوبر البحري من 6 الى 8 أبريل الجاري، أن "الجزائر لم تتحصل على الحصة الكاملة للدفعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد-19 في إطار ميكانيزم "كوفاكس" على غرار باقي دول العالم بسبب الضغط الذي تعاني منه المخابر المنتجة للقاح، مما دفعها الى توزيع الحصة الموجة الى الجزائر على عدة دول أخرى"، مشيرا إلى استلام الجزائر على حصتها من هذه المجموعة خلال "شهر جوان المقبل".وفيما يتعلق بالقارة الافريقية عموما، قال ممثل الأممي أن المنظمة العالمية للصحة تسعى في إطار ميكانيزم "كوفاكس" الى تزويد القارة باللقاح لضمان تلقيح نسبة 20 بالمائة من سكانها.وجدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تأكيده بأن "وتيرة التلقيح سترتفع خلال أبريل الجاري بعد استلام أزيد من 3 آلاف جرعة من اللقاح في اطار مجموعة "كوفاكس"، مشيرا بالمناسبة إلى الضغط العالمي والطلبات المتزايدة على اللقاح.وأوضح بن بوزيد بأن الوزارة قامت، بالتنسيق مع المجلس العلمي، بإبرام عدة عقود مع عدد من المخابر للحصول على الكمية اللازمة من اللقاحات التي يكثر الطلب عليها ويجعل حتى بعض الدول المنتجة لهذا اللقاح "لم تنال حقها منه".وفيما يتعلق بالوضعية الوبائية بالجزائر، قال المسؤول الأول للقطاع بأن المخابر تعمل على تكييف اللقاح مع السلالات المتحورة التي عرفت انتشارا واسعا ببعض الدول.