سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نحو إنشاء مدرسة وطنية عليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم والبكم فيما كلف تبون الحكومة بإيجاد الآليات الملائمة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد
دعا رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون إلى إنشاء مدرسة وطنية عليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم والبكم،ووضعها حيز الخدمة مع الدخول المقبل،وكلف الحكومة بإيجاد الآليات الملائمة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد.وقدم وزير التربية الوطنية، خلال اجتماع مجلس الوزراء، عرضا حول إنشاء مدرسة وطنية لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم والبكم، تدخل على إثره الرئيس مشددا على ضرورة التكفل بكافة المواطنين من كل الفئات بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان التربية والتعليم المُكيّف عبر كافة ولايات الوطن.ودعا إلى إنشاء مدرسة وطنية عليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم والبكم،ووضعها حيز الخدمة مع الدخول المقبل،والعمل على تطويرها لاحقا لتصبح مؤسسة ذات بعد إفريقي وعربي في هذا المجال.وتكليف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بإنشاء مؤسسة استشفائية وطنية للتكفل بضعيفي وفاقدي السمع، مع التركيز على تطوير عمليات زراعة القوقعة، وذلك بالشراكة مع المؤسسات الناشئة الجزائرية التي تنشط في هذا المجال.وكلف الحكومة بإيجاد الآليات الملائمة للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد.أما بخصوص العرض المتعلق باستحداث بكالوريا الفنون السمعي البصري، المسرح، السينما، فقد أبرز الرئيس الدور المنتظر للثقافة والفنون، في تجسيد مشروع التغيير المنشود والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني، مؤكدا على ضرورة تقوية التربية الفنية في الوسط التربوي لجعلها مشتلة لتربية المواهب وتنميتها وطنيا في مختلف التخصصات للتوجه من القواعد نحو صناعة فنية حقيقية.مع ضرورة توجيه التلاميذ ذوي المواهب الحقيقية بدءا من السنة الأولى ثانوي إلى التخصص الفني، بهدف تكوينهم المبكر وفسح المجال للشباب الجزائري لتنمية مواهبه وهواياته في مختلف التخصصات.مع منح أهمية التكامل والتنسيق التامين بين قطاعات التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتكوين المهني، في مجال التكوين الفني.بالإضافة إلى توفير كافة الشروط لإنجاح مشروع استحداث بكالوريا الفنون الذي يهدف إلى ضمان تكوين جيل جديد من محترفي الفن في مختلف التخصصات التي يتيحها هذا المجال الواعد، باستغلال الرصيد التاريخي الكبير للجزائر في بعده الدولي، الإفريقي والمغاربي،وترقيته في التخصصات الفنية.