تتواجد ولاية قسنطينة في الآونة الأخيرة في فترة الترقب والحذر من فيروس كورونا، حيث شددت السلطات المحلية ومديرية الصحة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، خاصة وأن خطورة فيروس كورونا في سرعة انتشاره، وقد يكون الشخص مصاب بالمرض ولكن الأعراض لا تظهر عليه، لا سيما وأن فترة ظهور الأعراض من 4 إلى 14 يوميًا. ومن خلال اللقاء الذي جمع بين السلطات المحلية برئاسة السيد الوالي الذي خصص لدراسة الحالة الوبائية لفيروس كورونا بعاصمة الشرق الجزائري حيث ناشدة السلطات المواطنين بالمحافظة على الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي خاصة وأن عدم اتباع الإجراءات الوقائية قد يعود بنا الى نقطة الصفر وقد تطرق اللقاء، الذي حضره كل من مدير الصحة، مدراء المؤسسات الاستشفائية المعنية وهي المستشفى الجامعي بن باديس، مستشفى البير، إلى جانب مستشفى ديدوش مراد، مستشفى محمد بوضياف بالخروب ومستشفى زيغود يوسف إضافة إلى رؤساء المجالس العلمية، مدير معهد باستور، رئيس مصلحة علم الأوبئة بالمستشفى الجامعي ومجموعة من الأطباء، إلى تطور الوضعية الوبائية وارتفاع الحالات الايجابية للإصابة بفيروس كورونا "كوفيد19" بولاية قسنطينة حيث تم التأكيد على ضرورة الرجوع إلى التقيد بالتدابير الوقائية واحترام البروتوكول الصحي المعمول به بعد التراخي المسجل، وفي نفس السياق علمت اخر ساعة من مصادر موثوقة و مقربة بأنه وفي حالة تواصل تراخي المواطنين في اتباع الإجراءات الوقائية المعمول بها لمواجهة انتشار فيروس كورونا ومنه تواصل ارتفاع عدد المصابين فانه من الممكن جدا أن تصدر السلطات المحلية قرارا بالعودة الى الحجر وذلك مراعات لسلامة المواطنين و صحتهم.