انتهى، لقاء والي الولاية، مساء أمس، الذي خصص لدراسة الحالة الوبائية لفيروس كورونا بقسنطينة، بضرورة العودة للتقيد بالإجراءات الوقائية بعد ارتفاع حالات الإصابة بالولاية وانتشار التراخي بين المواطنين، والتنسيق مع القطاع الخاص من أجل التشخيص والعلاج وإحصاء الحالات بالتعاون مع مديرية الصحة لتحديد الأرقام المصابة بالفيروس. وقد تطرق اللقاء، الذي حضره كل من مدير الصحة، مدراء المؤسسات الاستشفائية المعنية وهي المستشفى الجامعي بن باديس، مستشفى البير، إلى جانب مستشفى ديدوش مراد، مستشفى الخروب ومستشفى زيغود يوسف إضافة إلى رؤساء المجالس العلمية، مدير معهد باستور، رئيس مصلحة علم الأوبئة بالمستشفى الجامعي ومجموعة من الأطباء، إلى تطور الوضعية الوبائية وارتفاع الحالات الايجابية للإصابة بفيروس كورونا "كوفيد19" بولاية قسنطينة حيث تم التأكيد على ضرورة الرجوع إلى التقيد بالتدابير الوقائية واحترام البروتوكول الصحي المعمول به بعد التراخي المسجل. كما دعا المسؤول الأول عن الولاية إلى تكثيف عمليات التحسيس عبر المساجد والأسواق والفضاءات العمومية بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينيه، التجارة وعبر مختلف وسائل الإعلام، مع مساهمة المواطن في توقيف انتشار الفيروس عن طريق التقيد بكافة التدابير الوقائية وعدم التراخي في تطبيقها حماية لنفسه ومحيطه. وخلص اللقاء إلى ضرورة تسريع وتيرة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد عبر تراب الولاية بالعيادات متعددة الخدمات لفائدة المواطنين والأطقم الطبية، مع ضرورة التنسيق مع القطاع الخاص سواء العيادات الخاصة أو الأطباء الخواص في حلقة التشخيص والعلاج إعطاء المعلومة حول الحالات المشخصة لمديرية الصحة بالولاية للتحكم أكثر في الوضعية