استفادت أمس الأول، 56 عائلة من الغاز الطبيعي، وهي العملية التي اشرفت عليها وزيرة التضامن كوثر كريكو من بلدية وادي الطاقة، اين تم وضع حيز الخدمة لهذه المادة الهامة لفائدة سكان مناطق الظل القاطنين بكل من مشاتي علي كادر، اسلي، فارس، حمزة وماجبا، حيث بلغ طول الشبكة أزيد من 15 كلم، فيما كلف المشروع الذي انجز في ظرف ثلاثة اشهر أزيد من 31 مليون دج، منها 65 بالمائة على عاتق الولاية و35 بالمائة مساهمة الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز امتياز توزيع باتنة، هذا وبحكم المنطقة جبلية وسكناتها متناثرة فقد كلفت التوصيلة الواحدة 56 مليون سنتيم، ابدى من خلال العملية هذه سكان هذه المشاتي فرحتهم في توديع معانات حقيقية كانوا يعيشونها خصوصا وان المنطقة تعد من أبرد المناطق التي تصل فيها درجات الحراراة الى ما دون الصفر. والي باتنة توفيق مزهود وعلى هامش اطلاق الغاز لفائدة السكان، أكد ان العملية متواصلة، وفق أولويات ووفق معايير تاخذ في الحسبان مثل هذه التجمعات السكنية التي هي قريبة نوعا ما بالنظر الى تكلفة المشروع والتوصيلة الواحدة، على ان يتم توفير هذه المادة الهامة وتغطية مختلف مشاتي الولاية بها بصفة تدريجية، وتدخل العملية هذه في اطار التكفل بالمواطنين القاطنين بالمناطق المعزولة، التي سبقتها عملية بلغت تكلفتها 5 مليار سنتيم تم من خلالها ربط 250 ساكن بالغاز الطبيعي باجمالي 300 سكن استفاد من الربط بشبكة الغاز وبغلاف مالي اجمالي بلغ 08 مليار سنتيم حسب ما كشف عنه مدير الطاقة لولاية باتنة بالنسبة للمناطق الجبلية هذه ببلدية وادي الطاقة لتصل بذلك نسبة التغطية بمادة الكهرباء 96 بالمائة والغاز ازيد من 90 بالمائة، الذين كانوا قد استفادوا ايضا من الكهرباء في وقت ليس بالبعيد بهدف تثبيتهم بالمناطق التي يقطنونها. هذا وكشفت مصالح سونلغاز في ذات السياق ان ولاية باتنة قد حققت نتائج ايجابية فيما تعلق بالربط بشبكتي الكهرباء والغاز بالنسبة لمناطق الظل والتكفل بها في هذا الجانب، وذلك في ظرف وجيز، لا يتجاوز السنة، سجلت من خلالها 250 عملية بين كهرباء وغاز كلفت في مجملها ما يقارب 700 مليار سنتيم.