كشف مسؤول الهيكل الصحي المخصص لمرافقة العملية الانتخابية، عدة بونجار، أن الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية عرف احتراما للبروتوكول الصحي المُسطر بشكل كبير مع تسجيل بعض المخالفات في التجمعات والنشاطات التي نشطها عدد من الأحزاب والقوائم الحرة.وقال عدة بونجار في تصريحات صحفية إن ممثلين عن الهيكل الصحي الذين يعملون على مستوى مندوبيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المعروفين بتسمية "الماناجير كوفيد" يراقبون كل النشاطات المتعلقة بالحملة الانتخابية ويسهرون على ضمان تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.وذكر المتحدث أن المندوبيين البلديين وإطارات في سلطة الوطنية للانتخابات خضعوا لدورات تكوينية من أجل ضمان التحكم في الوضع الصحي طيلة فترة الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع.ويرى عضو اللجنة العلمية أن الأحزاب والقوائم المستقلة التي تخوض الحملة الانتخابية منذ 20 ماي التزمت بالبروتوكول الصحي المرافق للعملية، مضيفا: "عموما يمكن القول إن الحملة الانتخابية في أسبوعها الأول سجلت احتراما للبروتوكول الصحي،كما نثمن روح المسؤولية والالتزام لدى المترشحين".بالمقابل، كشف المسؤول ذاته عن توجيه إعذارات من قبل "مناجير كوفيد" إلى بعض الأحزاب والقوائم المستقلة التي لم يحترم مرشحيها شروط البروتوكول الصحي.وأشار إلى أن القانون يُخول ل "المانجير كوفيد" بالتنسيق مع المنسق الولائي لسلطة الانتخابات إلغاء أي تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية اذا لم يحترم إجراءات الوقاية.