قامت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم نهاية الأسبوع الفارط بإرسال برقية إخطار و إشعار للمدافع الأيسر للمنتخب الوطني الجزائري نذير بلحاج و أمهلته لمدة 15 عشر كآخر أجل و طلبت منه توضيحات حول سبب تعاقده مع ثلاث مناجرة في وقت واحد ، حيث أضافت نفس الأخبار أن بلحاج سيكون مجبرا على إعطاء أسباب و دوافع مقنعة و إلا فان الاتحادية الفرنسية لكرة القدم ستضطر إلى إجباره على دفع تعويضات مالية لهؤلاء المناجرة و ذلك مباشرة بعد حصوله على أموال صفقته القادمة التي لم تتضح بعد ، و كان بلحاج قد تعاقد مع ثلاث مناجرة في آن واحد فرنسيان و الثالث من جنسية انجليزية ، و لم يعلم السر أو الدافع الذي جعل بلحاج يتعاقد مع ثلاث مناجرة علما أن العادة جرت على التعاقد مع مناجير أو وكيل أعمال واحد لا أكثر ، هذا و قد خلق هذا الأمر الكثير من التعقيدات بالنسبة للفرق التي تنقل بينها بلحاج مؤخرا وهم سودون ، ليون ، لانز و بورتسموث ، حيث وجدت هذه النوادي صعوبات كبيرة في تحديد المنح الخاصة بكل مناجير و أيضا المبالغ التي تخصها و المبالغ التي من المفروض أن تعود إلى اللاعب في حد ذاته الأمر الذي و حسب ذات الأخبار جعل بلحاج في وضعية مالية حرجة ، و أشارت ذات المصادر التي اهتمت بنشر تفاصيل هذا الخبر إلى أن الوضيعة المعقدة التي يوجد عليها الظهير الأيسر للخضر و لنادي بورتسموث الانجليزي كانت وراء تراجع العديد من الأندية الكبيرة التي أبدت اهتمامها ببلحاج في وقت سابق ، إذ لا يخفى على أحد بان بلحاج بات محل اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة على غرار روما الايطالي و بعض الأندية الانجليزية و الروسية إضافة إلى اهتمام نادي برشلونة به ، حيث أكد ذات التقرير بان وضعية بلحاج الإدارية مع المناجرة و الأندية السابقة كانت وراء تراجع هذه الأندية عن ضمه بشكل سريع ، و يبدو أن هذه الوضعية الحرجة التي يوجد عليها بلحاج في الوقت الحالي زيادة عن الإصابات التي أبعدته عن الميادين مؤخرا من شانها أن تؤثر على معنويات اللاعب قبل المونديال الذي لم يعد يفصلنا عنه الكثير من الوقت ، خاصة في ظل المهلة القصيرة التي منحتها له الاتحادية الفرنسية لكرة القدم .