أستأنفت أمس الخميس عملية التطعيم ضد فيروس كورونا بولاية جيجل بعد تعليق هذه العملية لأكثر من 48 ساعة على خلفية نفاذ اللقاحات المتوفرة على مستوى المخازن المخصصة لحفظ هذه الأخيرة . وتم الإعلان عن استئناف عملية التطعيم ضد الفيروس التاجي على مستوى مجمل نقاط التلقيح التي تم فتحها عبر اقليم الولاية وتحديدا بالنقاط الكبرى المتواجدة على مستوى المدن الكبرى للولاية وهي العملية التي جاءت بعد استقبال مصالح الصحة بالولاية لكثر من 34 ألف جرعة لقاح جديدة من مختلف الأنواع والماركات وفي مقدمتها لقاح " سينوفاك" الصيني وسبوتنيك" الروسي ماجعل الجميع وتحديدا الراغبين في التلقيح يتنفسون الصعداء بعد فترة شك قصيرة خيمت على الجميع بخصوص موعد استئناف عملية التلقيح وآفاق هذه العملية في ولاية باتت تعد عشرات الإصابات والوفيات يوميا بسبب العودة القوية للفيروس التاجي الى أرجائها الفسيحة . الى ذلك كشفت مصالح الصحة بالولاية عن تجاوز عدد الأشخاص الملقحين ضد فيروس كورونا بالجرعتين الأولى والثانية حاجز ال23 ألف ملقح وأنه لم تسجل بين مجموع الأشخاص الملقحين على مستوى ربوع الولاية أية حالة وفاة أو حتى مضاعفات خطيرة باستثناء 84 شخصا عانوا من أعراض جانبية خفيفة تمثلت في اعياء بسيط وكذا بعض الحمّى التي لم تستمر لأكثر من ساعات وهي من الأمور العادية جدا حسب المتحدثة باسم مصلحة الطب الوقائي وعلم الفيروسات بالولاية هدى خلاف حين تلقي الشخص لأي لقاح مهما كان نوعه . كما أعلن عن استدعاء العشرات من الأطباء والممرضين الذين كانوا في عطلة لإستئناف العمل بمختلف المصالح الطبية بالولاية وتعويض زملائهم الذين أصيبوا بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة ناهيك عن حالة الإجهاد التي ألمت بهم والتي جعلتهم غير قادرين على مواصلة العمل في مناصبهم والقيام بالدور المنوط بهم علما وأن تقديرات غير رسمية تحدثت عن اصابة أكثر 300 موظف في قطاع الصحة بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل منذ دخول الوباء الى الولاية توفي ستة منهم نتيجة مضاعفات الفيروس .