كشف الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أمس أن تمديد الحجر بولاية وهران من قبل السلطات العمومية أول أمس، كان متوقعا من قبل الأطقم الطبية المشرفة على مصالح "كوفيد 19"، بمختلف المؤسسات الاستشفائية، نظرا لخطورة الوضعية الوبائية الصحية التي تمر بها الولاية، بسبب الارتفاع القياسي لعدد الإصابات والتي قاربت ال 40 إصابة بالفيروس أمس، وهذا مقارنة بالأشهر الفارطة، حيث عرفت عدد الإصابات انخفاضا محسوسا، وأضاف الدكتور يوسف بوخاري في اتصال هاتفي مع "الجمهورية"، أن سبب ارتفاع الحالات راجع إلى التهاون والتراخي في الالتزام بالقواعد الصحية على غرار ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي واستعمال المعقمات وغيرها من التدابير، مشيرا إلى الجميع لاحظ التراخي في الحافلات وعربات الترام وبعض المحلات التجارية والأسواق.. إلخ ومختلف الأنشطة التي استأنفت نشاطها مجددا، منها صالونات الحلاقة والفضاءات التجارية الواسعة وغيرها. تطعيم 32666 شخص وأوضح محدثتنا أن مصالحه احصت لحد كتابة هذه الأسطر، تطعيم 32666 شخص منذ انطلاق حملات التلقيح بالولاية، بمختلف اللقاحات على غرار: سينوفاك الصيني وسبوتنيك الروسي وأسترازنيكا البريطاني، مشيرا إلى أنه ولإنجاح عملية التطعيم، تم توفير كل الوسائل المادية والبشرية منها 50 عيادة صحية جوارية متواجدة بالولاية، إلى جانب تخصيص فضاء مفتوح بالطحطاحة، وحسبه فإن الهدف من هذه العمليات المكثفة للتلقيح، هو الرفع من المناعة الجماعية وتقويتها، مبرزا أن التلقيح في الفضاءات والمحيطات المفتوحة قد أعطى نتائج إيجابية، لاسيما وأن هذا الموقع يحاذي سوق المدينة الجديدة، التي تلقى إقبالا كبيرا من قبل المواطنين. داعيا سكان الولاية إلى الإقبال على مختلف المؤسسات الصحية الجوارية، لتلقي التطعيم، مطمئنا إياهم بأن جميع الملقحين، لم تسجل عليهم أية مضاعفات أو أمراض، مؤكدا تخصيص طاقم طبي يراقب الحالة الصحية للأشخاص الذين يتلقون اللقاح، والتأكد من عدم إصابتهم بأية أعراض أو حساسية أو إغماءات، وهو ما يؤكد فعالية هذه اللقاحات التي جلبتها السلطات العمومية، لفائدة المواطنين، عبر مختلف ولايات القطر الوطني. وفي الأخير جدد د. يوسف بوخاري، دعوته المواطنين الى الالتزام بالقواعد الصحية على غرار ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي وتفادي المواقع المكتظة بالمواطنين لتفادي الإصابة بالعدوى.