احدثت مواقع التواصل الاجتماعي مع بداية الحرائق بعدد من ولايات الوطن وخاصة الخسائر الكبيرة التي تكبدتها ولايتي تيزي وزو وبجاية وغيرها من المناطق الا أن ولاية الطارف تعد الثانية بعد ولاية تيزي وزو من حيث الحرائق التي أتت على الأخضر واليابس هبت حملات تضامنية مع الولايات المتضررة من الحرائق حيث شهدت مواطنو بعض الولايات بعداد قوافل للاعانة وتوجيهها لولاية الطارف وهو الامر الذي دفعنا لتحقق بأن تكون هناك خسائر بشرية أو مادية خلفتها هذه الحرائق ولحسن الحظ لم تكن هناك خسائر بشرية على اعتبار ان مصالح الحماية المدنية والجهود المتكاثفة من طرف أفراد الجيش الوطني وعناصر الدرك الوطني وحتى المواطنين الذين تطوعوا لاخماد هذه الحرائق وحسب تصرح المكلف بالاعلام لمديرية الحماية المدنية بالطارف مساء اليوم السبت في اتصال هاتفي " لأخرساعة " أن الحرائق التي شهدتها ولاية الطارف منذ نهار الثلاثاء الماضي أين سجل 19 حريق مست لعدة مناطق عبر تسعة بلديات بولاية الطارف أسفرت هلى احتراق أكثر من 245 هكتار من الاحراش والادغال والكاليتوس، فيما توجد حرائق أخرى تدخلت فيها مصالح الغابات فقط وحسب ذات المصدر فقد تم اخماد كل الحرائق فيما تزال ثلاثة حرائق أخرى مشتعلة الى غاية كتابة هذه الاسطر بكل من المنطقة المسماة "البرقوقية " ببلدية السوارخ ومنطقة أم السكك ببلدية العيون وحريق ثالث ببلدية الشيحاني حيث تم محاصرة هذه الحرائق من طرف مصالح الحماية المدنية من أجل اخمادها ولحسن الحظ لم تسجل خسائر بشرية حسب المكلف بالاعلام بمديرية الحماية المدنية التي تدعمت بأعوان مصالح الغابات وأفراد الجيش الوطني وعتاصر الدرك الوطني من أجل اخماد الحرائق التي انتشرت بعدة بلديات وحسب ذات المصدر للحماية المدنية فان احتراق 245 هكتار هي خسائر أولية في انتظار الحصيلة النهائية لهذه الحرائق المنتظرة في قادم الايام بعد اخماد جميع الحرائق.