تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عمار من حجز أكثر من 0 0 70 قرص مهلوس وتوقيف شخصين تتراوح أعمارهما مابين 39 سنة و57 سنة ينحدران من ولاية عنابة عن قضية الحيازة والمتاجرة في المؤثرات العقلية ،وحسب بيان الفرقة الاقليمية فإن العملية تمت باستغلال معلومات تؤكد محاولة ترويج كمية من الأقراص المهلوسة بأحد أحياء ولاية عنابة أين تم وضع خطة محكمة وتوقيف المشتبه فيه الأول وبعد إخضاعه للتفتيش تم العثور بمنزله على كمية من الأقراص المهلوسة قدرت ب7072 قرص من نوع بريغبالين كما تم حجز سيارة سياحية تستعمل لنقل المواد المخدرة.و إستكمالا لمجريات التحقيق تم توقيف المشتبه فيه الثاني،ليتم بعدها إنجاز ملفات قضائية ، وتقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصة.وهذا في إطار مكافحة الجريمة بكل أنواعها، بما فيها المخدرات والمتاجرة بها بطريقة غير شرعية .في ذات السياق كانت آخر ساعة قد تطرقت في عدد سابق لهذه القضية اين اكدت مصادرنا أن وحدات الدرك الوطني نفدت، مداهمات مست بعض أحياء بلدية سيدي عمار المشبوهة والمعروفة بالإجرام،حيث تمكنوا من إلقاء القبض على عدد من مروجي المخدرات برفقة افراد مسبوقين قضائيا في عدة قضايا، ومبحوث عنهم من طرف العدالة بحي حجر الديس،اين تم اقتيادهم إلى مقر الفرقة الإقليمية من أجل مواصلة التحقيق، مع تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.حيثيات الحادثة حسب مصادرنا تعود الى الاسبوع الماضي اين قامت مصالح الدرك بمداهمة منزل فوضوي حوله احد المروجين الى مكان لبيع المخدرات والذعارة بحي حجر الديس اضافة الى مداهمة منزل آخر بذات الحي افضت الى القبض على مروج للمخدرات في حالة تلبس.بعد أن استغل الظروف الصحية الاستثنائية لتنفيذ مخططاته الإجرامية، غير أن فطنة مصالح الدرك كانت بالمرصاد.وقد أثمرت الخطة الأمنية لفرقة الدرك الوطني،حسب مصادرنا من ضبط كمية معتبرة من المخدرات والاقراص المهلوس،ومبالغ مالية من عائدات ترويج السموم.، وتم تحويل المشتبه فيهم للمصلحة لاستكمال الإجراءات القانونية، مع تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.