تمكنت نهاية الاسبوع مديرية التجارة لولاية أم البواقي وبالتنسبق مع مصالح الدرك الوطني بعين مليلة من حجز كمية معتبرة من مادة البطاطا كانت مهيأة للمضاربة قدرت قيمتها المالية بنحو 11مليار سنتيم وحسب بيان خلية الاتصال لمديرية التجارة فان وقائع القضية التي تندرج في اطار الحفاظ على القدرة الشرائية و ردع كل اشكال المضاربة و الزيادات غير المبررة لأسعار بيان المواد الغذائية ، جاءت بعد معلومات اولية مأكدة لدى مصالح التجارة بوجود مخزون كبير من مادة البطاطا في غرف تبريد ، قام اعوان المفتشية الاقليمية للتجارة بعين مليلة يوم 2021/09/29 وبالتنسيق مع الكتيبة الاقليمية لدرك الوطني بعين مليلة(فرقة البحث والتحري للدرك الوطني) بمداهمة غرفة تبريد للمخازن العامة سكيكدة ( ، EPE LES MAGAZINS GENERAUX DE SKIKDA SPA) وحدة عين مليلة حيث اسفرت العملية على حجز ازيد من 12000 قنطار من مادة البطاطا الموسمية كانت موجهة للمضاربة خاصة بعدما شهدت ارتفاع كبير للأسعار وصل الى 100 دج للكيلوغرام الواحد.قدرت القيمة المالية الاجمالية للمحجوزات ب 10 ملايير و 800 مليون سنتيم بسعر البيع بالجملة.هذه الكميات تعود لاحد الفلاحين من خارج الولاية يقوم بتخزين مادة البطاطا منذ تاريخ 22 اوت 2021الى يومنا حسب اتفاقية مبرمة بينهالعملية نفذتها مصالح ال وبين غرف التبريد العامة سكيكدة ، هذا منتوج خاص بعدة مناطق منها التريعة ،تاورة، سوق اهراس و شلغوم العيد …، وتسويقها بكميات قليلة على مستوى سوق الجملة بشلغوم العيد للإبقاء على سعرها مرتفعا.المتعامل المعني لم يقم بالتصريح بهذه المخزونات لدى مصالح التجارة من اجل تتبع ظروف تخزينها و تسويقها و مسارها وبعد التنسيق مع فرقة البحث والتحري للدرك الوطني بعين مليلة و مديرية المصالح الفلاحية تم حجز الكميات المذكورة اعلاه وتسليمها لمديرية املاك الدولة مع تشميع غرف التبريد وابقاء حراستها على عاتق المتدخل المعني في انتظار اعادة ادراجها في السوق المحلية لبيعها باسعار معقولة في متناول المستهلكين .قصد كسر الارتفاع الجنوني لهذه المادة التي باتت اكثر من ضرورة في بيوت الجزائريين .