أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إن المعلم في الجزائر قدم نموذجا يقتدى به من حيث الانضباط في تطبيق البروتوكول الصحي، بالإضافة إلى تضحياته من أجل ضمان استمرار التمدرس رغم الجائحة.وأكد الوزير أن اعتماد شعار "المعلم عماد إنعاش التعليم"، دليل على مكانة المعلم الراقية والمفصلية، مضيفا أن هذا الأمر تأكد برفعه التحديات غير المسبوقة التي أوجدتها جائحة كورونا، والذي ترتب عنه إجراء تكييف لأساليب التعليم التي ينتجها المعلمون وأداء عملهم بشكل عام وفق مقتضيات الظرف.وفي تهنئته للمعلمين بمناسبة اليوم العالمي لهم الموافق ل 5 أكتوبر من كل سنة، سلط بلعابد الضوء على الدور المسؤول والواعي للمعلمين وتحليهم برباطة الجأش وضبط النفس أمام الضغوط والتعقيدات التي فرضتها الجائحة على تنظيم التدريس، قائلا:"أبدى المربي الجزائري إصرارا منقطع النظير على ديمومة الدراسة والتدريس واستمرارها وتحمل في ذلك العبء الأثقل رافعا التحدي الذي لا طالما رفعه كلما اقتضت الضرورة لذلك".وأضاف بلعابد قائلا:"ن الإشادة بالمعلم ودوره في هذا اليوم، يلزمنا أن نقف أيضا وقفة ترحم على الذين فارقونا جراء هذه الجائحة وهم يؤدون مهامهم النبيلة بباسلة واستحقاق".كما شدد وزير التربية على ضرورة منح الأولوية في التوظيف في قطاع التربية لخريجي المدارس العليا للأساتذة,مؤكدا أن الأساتذة هم منتوج المدارس العليا للأساتذة ,مشيرا أن هناك أساتذة يتكونون من أجل التدريس خصيصا في المتوسطات والثانويات.