ضخ الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم،كميات كبيرة من البطاطا عبر مختلف الأسواق الوطنية.وذلك من أجل ضبط السوق واستقرار الأسعار. وحسب بيان لوزارة الفلاحة، فإن هذه العملية تتم بالتنسيق مع وزارة التجارة وترقية الصادرات لتزويد اسواق الجملة بشكل متواصل بكميات هامة من البطاطا. على أن يتم تتبع مسار المنتوج وضمان عدم وقوعه بين أيدي المضاربين قبل وصوله للمستهلك.وجاء في بيان للوزارة المذكورة، أنّها قامت عبر الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم، بإطلاق أول عملية على مستوى ولاية ميلة، و ستتواصل تدريجيًا لتشمل ولايات أخرى، من أجل تزويد أسواق الجملة، ونوّه البيان إلى أنّ تصريف مخزون المنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع مثل البطاطا والثوم والبصل"يخضع لشروط تقنية.وأفيد أنّه علاوة على الحفاظ على مداخيل المنتجين، فإنّ هذا النظام يهدف إلى تحقيق استقرار تموين السوق بهذه المنتجات، وأضاف البيان أنّ عملية تصريف المخزون تتم خلال الفترة الممتدة بين منتصف شهرين أكتوبر ونوفمبر وهي فترة الفراغ، عندما يبدأ جني البطاطا الطازجة في التناقص على مستوى الحقول، وذلك من أجل تموين منتظم للسوق.ونوه الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، أن هذه الخطوة تتزامن وتواصل عمليات جني البطاطا الموسمية في المناطق المتأخرة بولايات الأغواط، تبسة، تيارت، سطيف، سوق اهراس وغيرها.