تحيي الجزائر هذا الأحد اليوم العالمي لضحايا حوادث المرور التي أصبحت تتسبب في خسائر بشرية ومادية أكثر مما تسببه الأمراض المزمنة. و سجلت وحدات الدرك الوطني عبراقليم اختصاصها في التسعة أشهر الأولى للعام الحالي: 5597 حادث مرور خلفت وفاة 2063 شخصا وإصابة 2871 آخر بجروح متفاوتة الخطورة ، و تسبب العامل البشري في هاته الحوادث بنسبة 85.64 بالمائة سيما الافراط في السرعة والتجاوز الخطير حسب الرائد كمال بوجحيط من قيادة الدرك الوطني. و ينصح الرائد بوجحيط لدى مروره عبر أثير القناة الإذاعية الأولى مستعملي الطريق بتخفيض السرعة بالمنحدرات والمنعرجات ، ولاسيما عندما يكون مجال الرؤية محدودا وكذا تجنب المناورات الخطيرة . وأوضح أن "قيادة الطريق الوطني تقترح ازدواجية الطرق التي تشهد حوادث مرور مميتة وخطيرة ، و تشديد آليات الرقابة على نشاطات نقل المسافرين والبضائع ومدراس تعليم السياقة وكذا الدورات التكوينية الموجهة لممرني السياقة ، تشديد العقوبات بالنسبة لحوادث المرور في حالة العودة والتكرار ، ومضاعفتها في حال ارتكابها من طرف سائقي مركبات نقل المسافرين والبضائع ، إضافة إلى تحسين الحالة المادية لشبكة الطرقات " . هذا ودعا الرائد بوجحيط المواطنين الراغبين في الاستفسار عن حالة الطرقات إلى التواصل مع قيادة الدرك الوطني عن طريق صفحة طريقي للإعلام المروري والرقم الأخضر 1055 لطلب النجدة .