احتل حزب جبهة التحرير الوطني المرتبة الأولى في انتخابات المجالس الشعبية البلدية ب 5978 مقعد ، متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي ب 4584 مقعد ثم الأحرار ب 4430 مقعد وفق ما أعلنه اليوم محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية للانتخابات. و حسب النتائج المؤقتة التي أعلن عنها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية فان الافلان سيطر على المجالس البلدية بعد فوزه ب 5978 مقعد حصل على الاغلبية ب 124 بلدية عبر 42 ولاية وأغلبية نسبية ب 552 بلدية عبر 55 ولاية. أما الأرندي فتحصل على 4584 مقعد عبر 58 بلدية عبر 27 ولاية. بينما الأغلبية النسبية 331 بلدية عبر 27 ولاية. أما القوائم المستقلة فحصلت على 4430 مقعد لتحصل على الأغلبية ب 91 مقعد عبر 24 ولاية. بينما حصلت على الأغلبية النسبية ب 344 بلدية عبر 48 ولاية. وجبهة المستقبل في المجالس البلدية حصلت على 3262 مقعد منها الأغلبية عبر 34 بلدية ب 18 ولاية والأغلبية النسبية في 228 بلدية عبر 44 ولاية أما حركة البناء فحصلت على 1848 مقعد وحصد الأغلبية ب 17 بلدية.فيما حصل على الأغلبية النسبية في10 ولايات وكذا الأغلبية النسبية ب 125 بلدية عبر 21 ولاية. فيما حصدت حركة حمس 1820 مقعد لتحصل على الأغلبية ب 10 بلديات عبر 8 ولايات بينما حصلت على الأغلبية النسبية في 101 بلدية عبر 36 ولاية.أما الأفافاس فحصلت في المجالس البلدية على 898 مقعدا لتحصل على الأغلبية في 47 بلدية عبر 7 ولايات والأغلبية النسبية ب 65 بلدية.صوت الشعب حصل على 576 مقعد و الأغلبية المطلقة في 3 بلديات في 2 ولاية و النسبية في 45 بلدية في 21 ولاية.أما الفجر الجديد فحصل على 258 مقعد و الاغلبية المطلقة في 2 بلدية 2 ولاية. والنسبية في 16 بلدية عبر 12 ولاية.في حين حصل حزب الحرية والعدالة على 242 مقعد في 2 بلدية. أما "تاج" فحصل على 119 مقعد بأغلبية نسبية في 8 بلديات وبقية الأحزاب حصلت على الأغلبية النسبية وبالنسبة للمجلس الولائية لم يحصل أي حزب على أغلبية مطلقة وجاءت النتائج نسبيا لصالح جبهة التحرير الوطني الذي حصل على 471 مقعد و أغلبية نسبية في 25 ولاية. والمستقلون 443 مقعد ونسبية في 10 ولايات. والتجمع الوطني الديمقراطي 366 مقعد ونسبية في 13 ولاية. المستقبل 304 مقاعد و أغلبية نسبية في 12 ولاية. وحركة مجتمع السلم 239 مقعد و أغلبية نسبية في 5 ولايات.وحركة البناء 230 مقعد وأغلبية نسبية في 3 ولايات.وقال شرفي انه لا توجد أي قائمة حصلت على الأغلبية المطلقة في المجالس الولائية،حيث سجلت 14 ولاية أغلبية نسبية بين قائمتين أو أكثر.وأضاف شرفي :"نحن مطمئنون بنجاح الجزائر في جني ثمار نوفمبر الخالدة والبناء المؤسساتي الديمقراطي". وكشف رئيس السلطة المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة الوطنية في الانتخابات المحلية الخاصة بأعضاء المجالس الشعبية البلدية بلغت 36.58 بالمائة عند غلق مراكز التصويت، بينما بلغت 34.76 بالمائة بالنسبة لانتخاب أعضاء المجالس الولائية.وقال شرفي أن أعضاء السلطة أقسموا بصون الأمانة وليس مجرد تنظيم الانتخاب وإنما تعميق الديمقراطية،أعضاء السلطة استطاعوا التحكم في القوانين والتنظيم باحترافية ومهنية.ولفت شرفي إلى عدم تسجيل أية تجاوزات خلال الانتخابات المحلية من شأنها المساس بالميثاق الموقع عليه، مضيفا أنها مرت في جو عبر فيه الناخبون بكل حرية عن اختيارهم.واضاف شرفي ان قضاة المحاكم ومجلس الدولة تولوا الفصل في عدة منازعات حول الترشيحات وسيبثون في الطعون المحتملة حول النتائج المؤقتة للاقتراع.وكشف أن قرابة مليون مؤطر مسخر استطاعوا الحفاظ على الأمانة وكانوا في الواجهة،والسير المحكم لجميع مراحل الانتخابات المحلية الذي لم يكن لولا تظافر جهود الفاعلين،اذ لم نسجل تجاوزات خلال الحملة الانتخابية تمس بالميثاق الموقع عليه وهذا رقي في الفعل الانتخابي. وكشف شرفي عن 4 آلاف قاعة سخرت لتنظيم الحملة الانتخابية منذ 4 نوفمبر الجاري، 22 ألف و 926 مكان لإشهار الترشيحات في 58 ولاية، 10 آلاف و468 تجمع انتخابي نظم خلال الحملة و 15 ألف و 761 نشاط جواري، تسجيل 670 تجاوز تبعها اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل السلطة،مع توجيه 370 إعذار إلى ممثلي القوائم المترشحة.