نطقت محكمة جنايات باتنة في ساعة متأخرة من مساء أمس بحكم الاعدام في حق المدعو ش.م 31 سنة و هو نفس الحكم الذي التمسته النيابة العامة بعد متابعته بجرم القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد في حق اسرة خالته الجلسة التي تفاعل مع حيثياتها جميع الحضور خاصة ان الدفاع لم يجد ما يبرر به فعلة الجاني سوى القول انه غير مسبوق عدليا و امام دهشة الجميع تقدمت الطفلة اية الناجية الوحيدة من المجزرة حيث كانت بتاريخ الوقائع في زيارة لبيت عمها تقدمت الى هيأة المحكمة على سبيل الاستدلال حيث اكدت ان حياتها انتهت بعد ابادة كل افراد عائلتها خاصة و انها لم تستطع اكمال دراستها بسب الصدمة النفسية التي لازالت تلازمها الجاني ش م الذي اعترف بقتله لكافة افراد عائلة خ ع اوضح امس انه بتاريخ 2 /7 /2009 عند الساعة الخامسة مساء وصل الى مدينة مروانة بعد قدومه من مدينة جيجل و بوصوله قام بدورية على مسكن المرحوم ليجد المحلات مفتوحة و تاكد من عند خالته ب ن من غياب خالته زوجة المرحوم وفي حدود الساعة السادسة وعند اغلاق المحلات توجه الى المنزل من الناحية الخلفية وبعد 20 دقيقة استعمل الانترفون فاجابته خالته ب. ا الحامل وفتحت له الباب ودارت بينهما مناوشات كلامية فطلبت الضحية من ابنها خ هيثم حراسة الباب خوفا من قدوم زوجها وبعد جدال ساخن بينهما استعمل معها العنف وضربها على راسها بواسطة ساطور كان موضوعا في المطبخ ووجه لها عدة ضربات عند سقوطها وفي هذه اللحضة حضر الابن هيثم فطلب منه الجاني احضار الماء لامه وبعد ان اتجه الى المطبخ لحقه الجاني ووجه له ضربتين على مستوى الراس اردته قتيلا وتركه وسط بركة من الدماء ثم قام بجر خالته بالتجاه االحمام الدوش وبقي يبحث عن المصوغات و الاموال فلم يجد شيئا اتجه الى السفل مكان وجود الكوفر وحاول فتحه واثناء ذلك سمع باب المراب يفتح فصعد الى الطابق الاول و اطفا الاضواء و اختبا وراء ستائر غرفة الاستقبال عندما تقدم صاحب المنزل وهو ينادي على زوجته وابنه وجه له عدة ضربات بالسلاطور ليسقطه جثة هامدة وسحبه تحت اسفل السلالم وفتشه وسلبه مبلغا من المال الهاتف النقال ومفاتيح الكوفر ثم اتى ابن خالته عخ ع الذي لاحظ جثة والده فحاول الخروج غير ان الجاني لحق به و جره الى الداخل و امام جثة ابيه ضربه بضربتين بالساطور ففكر المتهم بالهروب وصعد الى سطح المسكن و قفز من الاعلى ليسقط في بيت احد الجيران فاغمي عليه وعثر عليه من طرف مصالح الامن في صباح اليوم الموالي في حدود الساعة الخامسة و هو مكسور الرجلين هذه الجريمة الشنعاء سببها حسب بعض الشهود ان الجاني كان مدانا بمبلغ فاق 200 مليون سنتيم وعجز عن دفعه لزوج خالته.