كشف مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز بالطارف أن الطلبات للاستفادة من الغاز الطبيعي تكاد تكون معدومة بمدينة الطارف عاصمة الولاية التي استفادت من هذه الطاقة الحيوية مؤخرا مستغربا ذات المسؤول من هذا الموقف الذي أرجعه في الأخير إلى التكلفة الكبيرة للشبكة الداخلية للغاز التي تفوق قدرات المواطنين وقد نشط مسؤولو شركة توزيع الكهرباء والغاز بالطارف ندوة صحفية مع عرض تقرير سنوي للسنة الماضية 2009 مبرزا حجم الاستثمار الذي استفادت منه الشركة من أجل تحسين خدمات زبائنها وكذا مختلف العقبات والمشاكل التي تعترض السير الحسن لهذه الشركة، الندوة الصحفية التي أقيمت صباح أول أمس الاثنين واحتضنت فعالياتها قاعة الاجتماعات بالمعهد الوطني المختص بالفندقة بالطارف عاصمة الولاية حيث تطرق المسؤول الأول بالولاية عن هذه الشركة إلى أنه بات من الضروري أن يتغلب المواطن على الجانب المادي للاشتراك والاستفادة من غاز المدينة كمورد حيوي يسعى إليه جميع سكان المعمورة حيث بادرت هذه الشركة إلى إطلاق العديد من الحملات التحسيسية للإقبال من الاستفادة من الغاز الطبيعي إلى جانب توصلها إلى إبرام اتفاق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري لتزويد العمارات التابعة لهذه الأخيرة للغاز الطبيعي على أمل من طرف سونلغاز أن تتوسع دائرة المشتركين بمدينة الطارف التي تصل طاقة استيعاب الشبكة إلى 3258 ربط حيث لم تستفد سوى 17 عائلة فقط من إدخال هذه الطاقة الحرارية لسكناتهم وهذا على خلاف بعض مناطق الجهة الغربية للولاية التي استفاد سكانها من غاز المدينة وعرفت إقبالا كبيرا. من جهة أخرى سجلت سونلغاز حجم الديون المستحقة بأكثر من 15 مليار سنتيم مننها نسبة 48بالمائة على عاتق الزبائن العاديين و52 بالمائة على عاتق الإدارات المحلية هذا بالإضافة إلى خسائر أخرى للمؤسسة من الربط العشوائي وسرقات العتاد والأجهزة الكهربائية احتوتها العديد من القضايا الموجهة للعدالة وحسب أخر إحصائيات شركة توزيع الكهرباء والغاز فقد وصل زبائنها للاحتياجات الكهربائية 73 ألف لتبقى مشاكل الإنقطاعات الكهربائية قد أخذت حصة الأسد من أسئلة الإعلاميين المحليين الذي أكد بشأنها مسؤولو الشركة أنهم سخروا جميع إمكانياتهم المادية والبشرية لتحسين الخدمة والحد من هذه الإنقطاعات سيما أمام ثلاث مراحل هامة مونديال كرة القدم والموسم الصيفي بالإضافة إلى رمضان المعظم أين يكون الزبائن في ضرورة قصوى وحاجة كبيرة لهذه الطاقة معطى الله