يشكوا سكان بلدية أحنيف التابعة لدائرة مشدالة بولاية البويرة من مشكل عدم توفير السكن بنمطيه الاجتماعي أو الريفي بسبب نقص الوعاء العقاري خاصة وان المجلس الشعبي الولائي منح منذ فترة للبلدية غلافا ماليا قدر بحوالي 200 مليون سنتيم لشراء العقار ولكنه غير كاف مقابل الاحتياجات المتزايدة للبلدية سيما وأن التباين في تحديد قيمة الشراء بين مصالح أملاك الدولة وأملاك المواطنين حال دون حل مشكل العقار من طرف السكان ،كما أن طبيعة المساكن التي يقيم فيها أغلب المواطنين عبارة عن سكنات طينية هشة فلا وجود للسكن الاجتماعي أو التطوري أما الحديث عن السكن التساهمي وغيره يبقى من باب المستحيلات مع وجود أزيد من 350 بناء قصديريا ورغم أن المنطقة ريفية فالإعانات التي استفاد منها البعض تبقى غير كافية، حيث لم يستفد منذ أزيد من خمس سنوات سوى 250 مواطنا من إعانات البناء الريفي وعليه فقد جدد المعنيون طلبهم للسلطات المعنية بحل مشكل العقار الذي اجل أحلام الحصول على بيت يحميهم قر الشتاء وحر الصيف إلى اجل غير مسمى في ظل تدني القدرة الشرائية والحاجة التي تطبع يوميات الكثير منهم إلى ذلك تعاني أزيد من 100 عائلة تقيم بحي المحطة من وضعية مزرية تعيشها في سكنات حي أشبه إلى حد بعيد بمحتشدات توارثتها منذ العهد الاستعماري حيث تطالب المسئولين بإخراجهم من هذه الأوضاع التي عكرت صفو حياتهم وضاعفت من معاناتهم اليومية .