أدانت جنايات سكيكدة شابا بمحاولة قتل زوجة والده بالحروش لتحكم عليه ب15 سنة سجنا بعدما مثل فصلا جنونيا للتهرب من الجريمصبيحة يوم 20 فيفري أبلغت غرفة الاستعجالات بمستشفى الحروش مصالح الأمن بوصول السيدة(ب/فطيمة) في العقد الرابع من عمرها مصابة بعدة طعنات لينطلق التحقيق الذي كشف خيوط جريمة كادت توقع في حق إمراة والجاني ربيبهاوحسب ما دار في جلسة المحاكمة وكذا تصريحات جميع الأطراف عبر مختلف مراحل التحقيق فإن (س/ح) 38 سنة متزوج اختبأ في حمام المنزل بعدما أطفأ الكهرباء وانتظر دخول زوجة والده إلى المطبخ لإعداد الإفطار لوالده حوالي الساعة الثامنة صباحا من يوم 20 فيفري ليباغتها بطعنتين على مستوى الظهر وعندما استدارت لتواجهه طعنها على مستوى اليد ثم وجه لها طعنتين على مستوى الصدر ولحسن الحظ قدمت شقيقتها التي ضربته بكرسي على كتفه ليسقط السكينخلال جلسة المحاكمة حاول المتهم إدعاء الجنون فقبل أن يسأله القاضي قال “بسم الله الرحمان الرحيم،سيدي القاضي” وبلغة عربية فصيحة تحدث فيما يشبه تاريخ القضاء ثم غابت عنه الكلمات مما جعل القاضي يخبره أنه حفظ خطبته في السجن لكنه نسيها ليصرح أنه لا يتحمل المسؤولية وأنه فقد الذاكرة كما أنه مكث بمستشفى الأمراض العقلية بالحروش لمدة شهر ليقاطعه القاضي مخبرا إياه أن سبب نقله إلى المستشفى ليس بسبب الجنون وإنما لتعاطيه المفرط للمخدرات، ويبدو أن دور الجنون الذي لعبه المتهم لم يقنع هيئة المحكمة التي اعترف المتهم أمامها بتفاصيل الجريمة مع تعديلات كعدم نيته في قتل زوجة أبيه وإنما الانتقام لأنها لم تحضر له الأكل خاصة مع ذهاب زوجته إلى بيت عائلتها بسبب مشاكل بينهما، زوجة الأب صرحت أنها أحست أن المتهم سعى إلى قتلها ليلة قبل الوقائع بسبب سلوكه الغريب وأكدت أن ربيبها حاول قتلها ولولا القدر وحضور شقيقتها التي كانت بمنزلها لكانت في تعداد الموتىالبحث الاجتماعي أكد أن المتهم له سوابق وسلوكه سيء مما جعل ممثل النيابة يشدد على خطورة التهمة فيما اقتنعت محكمة الجنايات بذنب المتهم لتحكم عليه ب15 سنة سجنا بعد إدانته بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار.