قاطع حراس الباك بمتقنة بملية وجبة الغذاء أمس الأول واتجهوا صوب المطاعم لأكل الساندويتش بعدما كرهوا من وجبات الكسكس –الصامط- والزيتون بالشحم الذي قدم لهم ولم تكن هذه الحالة الوحيدة لرداءة الوجبات في حراسة البكالوريا بميلة بل امتدت إلى ثانويات عبد الحفيظ بوالصوف وديدوش مراد التي احتج فيها الحراس على إهانتهم بوجبات لا تسمن ولا تغني من جوع بعد نصف يوم من التعب والجهد فمن يتحمل مسؤولية رداءة وجبات الباك فهل هم الطباخون المتربصون أم شح ميزانية الأكل